قال المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري، إنه رفع طلبا إلى الوزير الأول أحمد أويحيى من أجل فتح مسابقة لتوظيف 3000 آلاف عون في الحماية المدنية، وإعطاء فرصة للشباب الراغبين الالتحاق بالسلك. وأوضح لهبيري في تصريح ل"الشروق"، الإثنين، على هامش اللقاء التقييمي حول تنفيذ مشروع التوأمة الجزائري - الأوروبي لفائدة المديرية العامة للحماية المدنية، بالعاصمة، إن تجميد الحكومة لعمليات التوظيف أثر على جميع القطاعات وليس فقط المديرية العامة للحماية المدنية، مشيرا إلى أن مصالحه استطاعت "إقتناص" 1000 منصب العام الماضي وتأمل هذه السنة بافتكاك نفس عدد المناصب رغم أن الطلب الذي تم توجيهه إلى الوزير الأول، تضمن الترخيص بفتح 3000 منصب مالي. وقال المدير العام للحماية المدنية، إن اولوية السلك منصبة حاليا على دعم وتكوين الأعوان والإطارات الذين تم ترقيتهم إلى مختلف الرتب. وأضاف لهبيري: "نحن جد راضين بالنتائج الأولية من تطبيق برنامج التوأمة المؤسساتي المبرم بين المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية والمديرية العامة للأمن المدني وتسير الأزمات الفرنسية والمديرية العامة للحماية والاستعجالات الإسبانية الموقع شهر جانفي الفارط، لأنها ساهمت في تطوير القدرات التأهيلية لإطاراتنا وأعواننا في حال وقوع أزمات وكوارث"، مشيرا إلى أن 6 آلاف إطار عون في الحماية المدنية إستفادوا من تكوين في إطار الشراكة مع فرنسا، في حين استفاد 1303 إطار عون من التوأمة مع الإتحاد الأوروبي. وتم تسخير خلال المرحلة الأولى من هذه التوأمة 42 خبيرا أوروبيا، 84 خبيرا من الجزائر من أجل تطبيق 29 نشاطا وبرنامج تكوين من أصل 74 مقررا، في حين سيتم تسليم 21 مشروعا ونشاطا للمستفيدين من هذا البرنامج". ويدرج اتفاق الشراكة في سياسة دعم وعصرنة سلك الحماية المدنية تحت رعاية وزارة الداخلية وممون من طرف الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.5 مليون أورو، ويسير من طرف وحدة تسيير برنامجP3A ويطبق من طرف الحماية المدنية. وحسب القائمين على البرنامج، فإنه قد أسهم في تحسين المعارف في مجال الوقاية من الأخطار ودعم إمكانيات فرق التدخل للحماية المدنية، تطوير المعارف التأهيلية والتنسيقية لفرق الحماية المدنية عن طريق برامج تكوين مكيفة، بالإضافة إلى دعم القدرات اللوجيستية والإمداد مع مراعاة عامل البيئة لمجابهة الكوارث. وينتظر أن يتم تجسيد برنامج التوأمة ميدانيا شهر أفريل القادم، حيث ستشرف المديرية العامة للحماية المدنية على تنظيم مناورات في ولاية البويرة بمشاركة 11 دولة.