أكد الفنان المخضرم الصادق جمعاوي، أن الهدف من جولته الفنية التي يقوم بها بين مختلف ولايات الوطن بعنوان "حب الوطن من الإيمان"، محاربة اليأس والانحطاطوالظواهر الاجتماعية السلبية عند الشباب الجزائري، من خلال أعمال ممزوجة بين الأغاني القديمة المشحونة بالعاطفة والجديد الحامل للرسائل التوعوية التحسيسية. وقال الفنان الصادق جمعاوي، في حوار خاص مع "الشروق نيوز" بدار الثقافة "مبارك ميلي" بولاية ميلة، إن ألبومه الجديد يدور موضوعه حول حب الوطن، على غرار "الجزائر وحدة موحدة"، "الجزائر أمتنا"، "معاكم.. معاكم"، "قضية شعب.. قضية شرف.. قضية أمة عظيمة".. إلى جانب أغنية عن "فحلات الجزائر"، مع أداء أشهر أغانيه "شكرا أستاذي" و"جيبوها يا لولاد". وطالب جمعاوي فئة الشباب من الأسرة الفنية بالاطلاع أكثر وتدعيم رصيدهم المعرفي والثقافي، مشيرا في هذا الصدد:"للأسف، الأغنية التربوية باتت مهمشة لأنها غير مربحة، حتى يكون أي أحد فنانا يجب أن يتثقف ويكون متشبعا بهموم المجتمع بأوجاعه وأفراحه، هناك بعض الفنانين لا يعرفون حتى كم تبلغ مساحة الجزائر وهذا عيب وعار على الفنان الذي يمثل فئة النخبة". وكشف المتحدث الذي توج في 2016 بجائزة خاصة من المنظمة الأممية لحقوق الطفل "اليونسيف"، عرفانا له على ما قدم من أعمال فنية هادفة طيلة 35 سنة، أن لديه أعمالا عالمية من خلال مشروع كتابة بعض الأغاني باللغة الفرنسية، تحاكي في المجمل قضايا إنسانية، مثل التضامن ونشر القيم الإنسانية في إفريقيا واليمن. وحول مسألة الروهينغا، أشار إلى أنه بصدد كتابة وتلحين جملة من الأغاني حول هذه القيم، تم تسجيل بعضها والأخرى قيد التسجيل.