منح وزير تهيئة الإقليم والبيئة شريف رحماني إشارة انطلاق مشروع تسيير النّفايات وتعميم المخطط الإداري لتسيير النفايات المنزلية عن طريق إقحام 120 جمعية تنشط في مجال البيئة، وإشراك مختلف البلديات الموزّعة عبر التّراب الوطني. دعا أول أمس وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني على هامش اجتماعه بفندق السّفير مزفران بزرالدة مع رؤساء 120 جمعية تنشط في مجال البيئة إلى ضرورة تجنيد البلديات في مخطط تسيير النّفايات للتّقليل من التّلوث والنّفايات. وأوضح الوزير أن المشروع النّموذجي الذي تقوم بتمويله الوزارة يرتكز على اختيار حي من أحياء المدينة للعمل وإشراك جميع الفاعلين فيه لوضع مراكز وضع النّفايات واختيار التوقيت المناسب لجمع النّفايات، على أن يتم تعميمه على أحياء أخرى من البلديات، ودعا إلى ضرورة إشراف الجمعية على العملية من كل جوانبها. ولإنجاح المشروع تعكف الوزارة على تنظيم مسابقة لاختيار أحسن مشروع يتم تقديمه للوزارة، وسيتم اختيار أحسن مشروع من قبل خبير سيتم تنصيبه على مستوى كل مديرية ليستفيد من تمويل الوزارة وبدعم من المحافظة الوطنية لخدمات البيئة. وأوضح رحماني أيضا أن البرنامج الوطني لتسيير النفايات سيتم من خلاله توسيع الشبكة إلى التّنوع البيولوجي والساحل والسهول والنقل والطاقة والتغيير المناخي، كما دعا إلى ضرورة المساهمة في هذا المشروع الوطني، وإلى إدماج الطفل والمرأة في الأسرة، مذكّرا أن الهدف الأول والأخير من المشروع الميداني التقليل من التّلوث والنّفايات والمحافظة على نظافة الأحياء تحت شعار "حي نظيف".