بلغة فيها الكثير من التفاؤل صرح السيناتور الطيب محياوي خلال اللقاء الذي جمعه مساء أول أمس باللاعب زوبير واسطي كممثل عن لاعبي مولودية وهران وكذا عيساوي والصديق براجة الراغبين في حمل ألوان المولودية الموسم المقبل بأنه ينتظر استقالة الرئيس الحالي قاسم بليمام خلال انعقاد أشغال الجمعية العامة الاستثنائية المقررة هذا الأحد بفارغ الصبر، لكي يكون رئيسا للمولودية بداية من يوم الاثنين، وبدا محياوي واثقا للغاية من حصوله على مقعد الرئاسة بعد الدعوة للجمعية الانتخابية التي ستكون في ظرف لا يتجاوز 48 ساعة من تاريخ إيداع استقالة بليمام رسميا لدى المصالح المعنية وفق القانون المنظم للعمل داخل الجمعيات الرياضية، وأشار محياوي بأنه يحظى بدعم كبير من طرف أسماء ثقيلة داخل البيت الحمراوي ومسألة توليه منصب رئيس للحمراوة مسألة وقت لا غير حسب قوله. كما أكدت مصادر مطلعة للشروق بأن المرشح محياوي يتمتع بمساندة السلطات المحلية لولاية وهران والتي ترى فيه الرجل المناسب لقيادة مولودية وهران في المرحلة المقبلة، مما أعطى انطباعا لدى الشارع المحلي بأن سيناتور مجلس الأمة سيكون الرجل الأول في الفريق دون منازع.ورغم حالة الغضب التي تملكت قاسم بليمام عند سماعه خبر إقدام محياوي على التفاوض مع الركائز الأساسية وهو لا يزال رئيسا للنادي الوهراني لكن محياوي استمر في سياسة صم الآذان، وقام بخطوة أخرى في هذا الاتجاه، والتقى باللاعب زوبير واسطي الذي تم اختياره كممثل عن الركائز الأساسية، حيث تلقى هذا الأخير وعودا من المرشح لرئاسة مولودية وهران للشروع في تسوية المستحقات ومنح الإمضاء بالنسبة للمجددين، أما عملية الاستقدامات فلم تتوقف بالنسبة لمحياوي إذ التقى أول أمس بلاعب شباب بلوزداد الصديق براجة وكذا لاعب اتحاد الحراش عيساوي وأقنعهما بضرورة التريث، الصبر لغاية انعقاد الجمعية الانتخابية الأسبوع الجاري لتوقيع العقود المتفق عليها بصفة رسمية ولم تشر مصادرنا إلى تفاصيل المفاوضات، ويرى المتتبعون لشؤون عميد أندية الغرب بأن ضبابية الصورة داخل البيت الحمراوي توحي بأن أشغال الجمعية العامة الاستثنائية المقررة يوم غد الأحد تحمل الكثير من المفاجآت والتقلبات .