شهدت ولاية سطيف خلال اليومين الأخيرين حالتي انتحار لطفلين وضعا حدا لحياتهما بنفس الطريقة. الطفل الأول يبلغ من العمر 12 سنة يقطن ببلدية بابور شمال ولاية سطيف، عثر عليه مشنوقا بحبل في غرفة المنزل. وحسب المقربين من العائلة، الطفل لم تظهر عليه أي تصرفات غير عادية، وقد فاجأ الجميع بعد ما اختلى بنفسه في غرفة لتكتشفه والدته بعد فوات الأوان. وأما الطفل الثاني القاطن ببلدية سطيف والبالغ من العمر 21 سنة فقد أقدم على الانتحار شنقا بحمام المنزل مستعملا حزام السروال. وحسب مصادرنا فإن حالتي الانتحار لا علاقة لهما بلعبة الحوت الأزرق في حين يربط البعض الأسباب بفترة الامتحانات واقتراب الإعلان عن نتائج الثلاثي الثاني التي عادة ما تخلف هلعا وسط التلاميذ خوفا من العقاب، وهي فرضية تبقى قائمة. وهي ظاهرة انتشرت بقوة في السنوات الأخيرة مع نهاية كل ثلاثي التي تسجل فيها حالات انتحار أو هروب من المنازل.