لقي، أول أمس، ثلاثة أشخاص بالمدية مصرعهم إثر ضربات شمس في مناطق متفرقة جنوبي المدية فالمدعو عبدالسلام في ال 79 والسبعين من عمره وهو مقبل على أداء فريضة الحج لقي مصرعه في حقله أين كان يقوم على عملية الحصاد ببلدية تافراوات ليوارى التراب في مسقط رأسه بعد صلاة عصر الجمعة، في حين لقي المدعو ابراهيمي، 55 سنة، حتفه بعد اصابته بضربة شمس هو الآخر بمقبرة بلدية عين بوسيف أين كان يحضر مراسيم دفن امراة ماتت هي الاخرى أثناء أدائها واجب العزاء لإحدى العائلات بعين بوسيف. وقد سجلت وفاة اخرى بذات اليوم لامرأة كانت تقوم بإحدى الزيارات لاحد الاقارب بعد نقلها إلى مستشفى عين بوسيف إثر اصابتها بضربة شمس هي الاخرى في حين اصيب اربعة مواطنين بضربات شمس في مدينة تيارت. وقالت مصالح الحماية المدنية انها سجلت عدة حرائق اندلعت بتيسمسيلت مساء الجمعة تسببت في اتلاف 111 هكتار من المحاصيل الزراعية، حسبما علم أمس لدى مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن ألسنة النيران قد أتت على 30 هكتار من الحشائش اليابسة و20 هكتار من الحبوب ببلدية ثنية الحد فيما أتلفت 30 هكتار من محصول القمح الصلب و20 هكتار من الحصيدة ببلدية أولاد بسام كما اندلع حريق أخر ببلدية العيون، مما أدى إلى إتلاف 11 هكتار من بقايا المحصول الزراعي. كما فرضت أجواء الحرارة تلك حظر تجول في أغلب المدن الجزائرية كما استقبلت المستشفيات العديد من المصابين بأمراض الربو والقلب الذين تضرروا من هذا الإرتفاع الشديد للحرارة، وقد شهدت أغلب المدن ارتفاعا رهيبا في درجات الحرارة تجاوز الأربعين في كثير من المدن.