في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة بالمدية التي وصلت إلى 45 درجة مئوية خلال الأيام الثلاثة الفارطة، تعرض المسمى إبراهيمي بن سعيد البالغ من العمر 55 سنة ظهيرة أمس الأول وأثناء حضوره لجنازة بالمنطقة إلى ضربة شمس قاتلة، تسببت في وفاته على الفور تاركا وراءه خمسة أولاد· وهو الشيء نفسه عرفه عبدالسلام البالغ من العمر 79 سنة الذي فارق الحياة أثناء إشرافه على آلة الحصاد التي كانت تجني المحاصيل الفلاحية بأرضه في تافراوت بشلالة العذاورة· ونظرا للوضعية الصحية للضحية التي لم تكن تسمح بوجوده في هذا المكان وتحت درجة الحرارة المرتفعة سقط الضحية ميتا على الفور· تجدر الاشارة إلى أن الضحية كان قد أخذ اللقاح صبيحة الحادثة من أجل الاستعداد للتوجه إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج الموسم القادم·وهو ما تعرضت له أم بمنطقة الزرارطة بعين بوسيف كانت في زيارة لإحدى العائلات، وأثناء عودتها الى المنزل لم تتمكن من مقاومة درجة الحرارة حسب عائلتها تم نقلها إلى المستشفى بعين بوسيف حيث لفظت أنفاسها·وضعية مشابهة كاد يكون ضحيتها المسمى غيدي ابن مدينة شلالة العذاورة، عشية الجمعة، الذي فر من الحرارة المرتفعة إلى سد الثنية من أجل السباحة إلا أنه كاد غرقا لولا تدخل أحد المواطنين الذي كان موجودا بالمكان· والغريب في الأمر أن هذا السد قد حصد غريقين العام الفارط إلا أنه لم يوضع تحت الحراسة بعد