يبدو أن حمى الحركة في سلك المدراء التي تترقبها المنظومة التربوية ،أصابت أحد المسؤوليين بمديرية التربية لولاية البليدة ،وجعلته " يهذي " فأصبح يشيع في كل الأوساط أنه موعود برأس مديرية التربية لولاية المسيلة، قبل أن يحذف السين ويقول أنه سيتولى شؤون التربية والتعليم بولاية ميلة . * هذه الإشاعة التي روج لها صاحبها سقطت كالصاعقة على الأسرة التربوية المحلية وحركتها وجعلت كل من يسمع الخبر يقول أنه إذا صدق التعيين " المزعوم " فالخراب الذي حل بالمسيلة للنتائج الكارثية المحصلة نهاية الموسم الدراسي سيصبح خرابين ،لا لشيء سوى لأن المسؤول المعني سجلت مسيرته المهنية فضيحة تزوير في امتحانات شهادة البكالوريا عندما أشرف على مركز الإمتحان ببوفاريك سنة 2005 ،وأقدم على استخلاف ورقة امتحان بورقة إمتحان ضاعت قبل أن يكتشف أمرها بتدخل ولي أمر المترشحة .