أفادت أمس مصادر أمنية للشروق اليومي أن التحقيقات الأولية التي باشرتها فصيلة الأبحاث بمجموعة الدرك الوطني بأم البواقي مع 3 أشخاص تم توقيفهم من أصل 5 عناصر يشكلون شبكة دولية خطيرة مختصة في السرقة وتهريب السيارات الفاخرة عبر العديد من ولايات الوطن وخارجه، عن طريق استعمال العنف والاعتداء على الضحايا بواسطة الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء أن أفراد الشبكة تبين من خلال مراحل التحقيق أنهم تورطوا في ارتكاب العديد من الجرائم المتعلقة بالقتل، المقترفة في حق الضحايا من أصحاب السيارات والتي بلغ عددها 12 جريمة قتل نفذها الجناة في حق الضحايا خلال 3 سنوات الماضية بحسب المعلومات المحصل عليها بعد استعمال عناصر الشبكة مختلف الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء للإستيلاء على سيارات الضحايا وكلها من السيارات الفاخرة من آخر طراز قبل بيعها داخل الأسواق الوطنية للسيارات وأخرى يتم تهريبها إلى تونس ومالي بوثائق مزورة. تفاصيل القضية التي تطرقت إليها الشروق اليومي في حينها تعود مجرياتها إلى الأسبوع الأول من شهر أفريل الماضي عندما تمكنت فصيلة الأبحاث بمجموعة الدرك الوطني بأم البواقي من تفكيك عناصر شبكة دولية خطيرة تتكون من خمسة أفراد تراوحت أعمارهم بين 45 و50 سنة مختصة في السرقة وتهريب السيارات الفاخرة بناء على معلومات مسبقة تلقتها ذات المصالح حول نشاط شبكة خطيرة اتخذت من أحد السكنات الواقعة بقلب أم البواقي مقرا للإقامة وتنفيذ من خلالها العديد من العمليات الإجرامية بحسب تحريات مصالح الدرك التي استنتجت من خلال التحقيق في القضية أن المسكن تم استئجاره من سيدة بعد انتحال عناصر الشبكة هوية مزيفة لضباط سامون في الجيش، قبل أن تضع خلالها مصالح الدرك الوطني يدها على عناصر الشبكة بعد تحديد المكان وتوقيف 3 أشخاص وذلك على مستوى أحد المقاهي بوسط مدينة أم البواقي، فيما تمكن اثنان من أفراد الشبكة من الفرار، وهم قيد بحث من قبل ذات المصالح التي عثرت خلال عملية التوقيف وتفتيش المتهمين على مبلغ مالي معتبر بحوزة المتهم قدرت قيمتها 130 مليون سنتيم وقد صدر قاضي التحقيق لدى محكمة أم البواقي أمر إيداع على ذمة التحقيق في حق المتهمين في القضية البالغ عددهم 3 أشخاص بعد متابعتهم في القضية بتهمة تكوين جمعية أشرار والإعتداء باستعمال العنف وانتحال صفة الغير إلى حين استكمال التحقيق في القضية التي لا تزال قيد التحقيق لحد كتابة هذه الأسطر.