رفرفت الأعلام الجزائرية أول أمس في سماء مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعدما ألهب الشاب فضيل ركح المسرح في إطار فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الثاني عشر، * وقد كان الشاب فضيل نجم المهرجان بعدما تفاعل الفلسطينيون مع جميع أغنياته ورقصوا على أنغامها حاملين الأعلام الجزائرية، حتى وإن لم يفهموا كلمات أغانيه لأن بعضها كان من التراث الجزائري * وأخرى بالفرنسية. واختار فضيل بدء سهرته مع جمهوره بعد ساعتين من وصوله، آتيا من الأردن للمشاركة في المهرجان بأغنية "قولوا لمي ما تبكيش"، وكأنه يحاول التخفيف عن الفلسطينيين. كما انسجم الجمهور مع بعض الأغاني المألوفة التي كانوا سمعوها سابقا، مثل أغنية "عبد القادر يا بوعلام.. ". * وقدر القائمون على المهرجان عدد الحضور بأكثر من ألفي شخص، حيث صرحت مديرة المهرجان إيمان الحموري أنهم وضعوا 1800 مقعد في ساحة الجمهور الرئيسة. * وكان فضيل وصل إلى رام الله عصرا بعد إعاقته لمدة خمس ساعات على الجانب الإسرائيلي من جسر اللنبي الفاصل بين الحدود الأردنية والأراضي الفلسطينية، قبيل بدء عرضه الغنائي.