عكس ما تنبأ به بعض المتتبعين الذين راهنوا على أن منحنى مهرجان جميلة سيبدأ في الهبوط بعد القمة التي أوصله إليها كل من النجمين السوري علي الديك والجزائري لطفي دوبل كانون، فإن الجمهور حضر بقوة في السهرة السادسة، خاصة وأن الطبق المقترح من طرف المنظمين كان جزائريا خالصا، * واحتوى على وجبات غنائية متنوعة قدمها كل من الشاب بلال وحكيم صالحي والشاب يزيد والشاب عراس والوافد الجديد على الساحة الجزائرية وابن مدينة البرج والمغترب بفرنسا الشاب نجيم. * افتتح الشاب بلال السهرة بأغاني "شريكي ودرجة درجة"، التي كانت أول عهد للجمهور مع الرقص، فأغنية "أولا أولا" وأغنية "قاع نحبو دراهم". * وحملت وصلة الشاب يزيد أغانيه القديمة ك "أعطاتني هدية" و"ما ننساك"، قبل أن يفسح المجال للشاب نجيم الذي غنى لأول مرة في هذا المهرجان ولثاني مرة في الجزائر، وهو ما يفسر السعادة الكبيرة، التي بدت على طريقة أدائه. * وحاول نجيم قدر الإمكان فرض نفسه رفقة الكورال النسائي الذي رافقه وردد معه الأغاني التي أهداها لجمهور جميلة، فقدم صيغة جديدة لرائعة "يالرايح" * وأتبعها بأغنية "نزور سيدي عبد القادر"، التي وجدت صدى طيبا لدى الجمهور، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأغاني المعروفة. * وفسح نجيم المجال لحكيم صالحي الذي استهل وصلته برقصاته المعهودة وسط تصفيقات الحضور، وقدم حكيم بعض جديده متمثلا في "أكتيفي أكتيفي" وبعض قديمه ك "يمينة" و"صحراوي". * واختتم ابن المنطقة الشاب عراس السهرة بالنغمة السطايفية، وبلغ تجاوب الجمهور معه قمته بأدائه لأغنية "شاوي والدودة يالدودة".