شيعت يوم 20 مارس الجاري، بعد صلاة الجمعة، جنازة المرحوم سبتي فالق، 52 سنة بمقبرة مدينة خنشلة بعد أن وصل جثمانه من إيطاليا عبر مطار قسنطينة رفقة مجموعة كبيرة من ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بإيطاليا وبعض المقاطعات الفرنسية وأصدقاء الفقيد من أبناء المدينة وعلى الخصوص الحي العتيق "ماريطو" الذي ينحدر منه. يذكر أن مراسيم الجنازة والعزاء تكفل بها سكان الحي تضامنا مع الفقيد كونه كان صديق الجميع. وتشاء الصدف أن المرحوم كان مولعا بالفريق الإيطالي لكرة القدم منذ سبعينيات القرن الماضي. للإشارة، فإن الفقيد تم اغتياله بطريقة بشعة على أيدي ثلاثة مغربيين مقيمين بطريقة غير شرعية وقد سبق ل "الفجر" أن أشارت إلى الموضوع في أعدادها السابقة.