صورة من الارشيف يشكو المواطن على مستوى مدينة بجاية الاختناق غير المسبوق في حركة المرور، التي أصبحت السمة المسجلة عبر أغلب الطرقات والشوارع الرئيسية بالمدينة، في وقت تتحول المدينة إلى ورشة لأشغال كبرى تخص إعادة تهيئة الطرقات والمحيط العمراني، لاسيما على مستوى الطريق التي تعرف انسدادات يوميا بسبب كثرة السيارات والشاحنات، كونها نقطة تقاطع بين عاصمة الولاية والولايات الأخرى المجاورة كسطيف، جيجل، البويرة وتيزي وزو وكذا الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة بجاية بالنسبة لمستعملي الطريق الوطني رقم 09 الذي تقطعه يوميا أزيد من 50 ألف مركبة، منها 30 بالمائة من الوزن الثقيل. * ويبقى الإسراع في انجاز مشروع محول الطرق الأربعة الذي استفادت منه الولاية ضرورة حتمية. أما بوسط مدينة بجاية، فإن الاختناق يتركز على مستوى الشارع الرئيسي وشارع كريم بلقاسم حتى شارع الحرية ومفترق الطريق بأعمريو الذي يعد بمثابة همزة وصل بين المدينة وشواطئ الجهة الغربية: بوليماط، الساكت وبني كسيلة، كادتا ولاية تيزي وزو مرورا بالطريق الوطني 42، ومن جهة أخرى يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 26، خاصة في محوره الرابط بين بلدية وادي غير وبجاية، من كثرة الممهلات التي تم وضعها بشكل فوضوي.