يشارك بها 10 ممن جرحوا في أسطول الحرية وصلت أمس قافلة "أميال من البسمات 2" إلى العاصمة المصرية القاهرة، تضم حوالي خمسين شخصا من مختلف الجنسيات الأوروبية، بينهم جزائري وحيد يحمل الجنسية البلجيكية، تنتظر سماح الخارجية المصرية لها بدخول ميناء العريش اليوم لإيصال حمولة 46 حافلة من المساعدات الإنسانية قبل السابع من أوت الجاري. * ذكر السبتي أبو جابر مرافق القافلة أنه وصل صباح أمس خمسون شخصا إلى القاهرة، بعد انطلاقتهم من العواصم الأوروبية منذ يومين، للمشاركة في قافلة أميال من البسمات الثانية، وقد تلقوا وعودا من الخارجية المصرية بتسهيل دخولهم إلى قطاع غزة عبر ميناء العريش خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير. * ولم تتحدد بعد الفترة التي ستمنحها ذات الجهة لزائري غزة لتمكينهم من تفريغ الحمولة التي يسوقونها إلى الغزاويين، والتي تقدر ب46 حافلة، بينها 4 سيارات إسعاف، محملة جميعها بأطعمة وذخيرة وأدوية وكذا آلات طبية، إضافة إلى تجهيزات خاصة بالمعاقين. * وسيكون في هذه القافلة عشرة أتراك من الجرحى الذين تعرضوا للقصف في أسطول الحرية، إلى جانب شخصيات دبلوماسية ومناضلين في مؤسسات خيرية وجمعيات من بلجيكا، النرويج، بريطانيا وغيرها. * وتهدف هذه القافلة لأن توفر لأهل غزة المئونة اللازمة لمساعدتهم على قضاء شهر رمضان خارج حدود الحصار المادي، في انتظار أن تنضم قوافل أخرى تعزّز مبدأ كسر الحصار طالما أنه لم يرفع. * وتعتبر هذه القافلة امتدادا لتلك التي سبقتها في أواخر أكتوبر الفارط، حيث تعرضت لمضايقات كثيرة وعقبات، أخّرت وصولها إلى الغزاويين قرابة أسبوع، في انتظار السماح لها من قبل الجهات الوصية. * للإشارة فقد شرعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين عن إطلاق حملة (حكاية إصرار) منذ أسبوع، لشد انتباه العالم إلى الحصار المفروض على غزة وأهلها والمعاناة التي يعيشونها منذ أربع سنوات، ورعتها قنوات فضائية عبر العالم، على رأسها الرسالة، القدس والحوار، وتعد هذه القافلة تجسيدا عمليا للدعوة التي أطلقتها الجنة، خاصة وأن رئيس قسم العلاقات العامة في الحملة السيد محمد حمدان من بين المشاركين في أميال من البسمات في طبعتيها الأولى والثانية.