استقبلت مصلحة الإستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية الأمير عبد القادر بمدينة وادي الزناتي، طفلين في حالة صحية صعبة للغاية بعد أن هاجمهما كلبان متشردان، بأحد أحياء مدينة وادي الزناتي مقر عاصمة الدائرة الواقعة على مسافة 42 كلم نحو جنوب غرب إقليم الولاية. وحسب مصادرنا فإن الحادثة الأولى وقعت عندما هاجم كلب متشرد الطفل )م، زين الدين ( البالغ من العمر 13 سنة، في حي سعايدية رابح، * مما تسبب له في جروح بليغة على مستوى الأنف والشفتين، ليتم نقله إلى مستشفى وادي الزناتي، أين أمر الأطباء بضرورة تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة أين تم تخييط جروحه وإخضاعه للعناية الطبية اللازمة، بينما وقعت الحادثة الثانية في حي قعاص ليلا عندما هاجم كلب متشرد الطفل )ب، محمد) عبد الرؤوف البالغ من العمر 14 سنة، مما تسبب في إصابته بجروح وإصابات مختلفة على مستوى الرجل وأنحاء اخرى من الجسم، تم نقله على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وادي الزناتي أين تم إخضاعه للعلاج اللازم. وقد خلفت مهاجمة الكلاب لهذين الطفلين حالة من الإستياء والتذمر في أوساط مواطني بلدية وادي الزناتي الذين طالبوا بضرورة اتخاذ السلطات المحلية لمسؤوليتها في مكافحة الكلاب المتشردة والضالة والتي أصبحت مصدر خطر على الأطفال وباقي المواطنين عبر أرجاء البلدية. من جهة أخرى شرعت مصالح بلدية وادي الزناتي في حملة واسعة لإبادة الكلاب المشردة والقضاء عليها بعد أن ظلت هاجسا يهدد سلامة وأمن المواطنين، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح ومع حلول الظلام خاصة في بعض الأحياء المعزولة منها حي سعايدية وقعاص وغيرها من الأحياء الأخرى التي تنقطع فيها الحركة ليلا تحت جنح الظلام الدامس. *