في وقت يتشدق فيه بريد الجزائر بعصرنة وسائله عن طريق استخدام وسائط التكنولوجيا الحديثة، مازال المواطن يتجرع مرارة سوء استخدامها. * حيث مازال مواطن من مدينة الشريعة بتبسة ينتظر دفتر صكوكه البريدية منذ أكثر من 5 أشهر، لكن مديرية الصكوك البريدية بقسنطينة لم تتكرم بعد لتنجزه حسب بريد الشريعة، ومن سوء حظ هذا المواطن أنه أضاع بطاقته المغناطيسية للسحب الفوري منذ 4 أشهر، فطلب واحدة أخرى من بريد الشريعة بعد أن صرح بضياعها لدى مصالح الأمن، لكن ذات المديرية لم تنجزها طيلة الشهور الماضية - فكيف سيسحب هذا المواطن أمواله خاصة وأن رمضان هل هلاله؟