يرى سكان حي "طريق المعذر" أو ما يعرف بقرية "أولاد خالد" أنهم يعيشون في ظروف شبيهة بتلك التي كان .. * يقع حي طريق المعذر المعروف لدى السكان باسم قرية أولاد خالد عند مخرج مدينة بوسعادة باتجاه قرية المعذر الفلاحية، وتقطن به أزيد من 60 عائلة لا تزال تعيش ظروفا قاسية تفتقر إلى أبسط شروط الحياة.ت في العصور الوسطى نظرا لانعدام كل شيء * النقائص حسب العريضة التي تحصلنا عليه من طرف السكان تتمثل في الانعدام الكلي للكهرباء، حيث يعيش السكان ظلاما دامسا، ما أجبر حتى أبناءهم على الدراسة ومراجعة الدروس على ضوء الشموع. * الربط بالماء الشروب منعدم هو الآخر، وهنا أشار السكان إلى أنهم يجلبون الماء بطريقة العصور الوسطى كما يرون، أين يجلبون الماء من آبار بعيدة عن حيهم بواسطة الحمير، كما تنعدم بالحي شبكات الصرف الصحي أين حلت محلها الحفر التي لوثت الجو ومعها تراكم القمامة في شوارع الحي الذي لا أثر لأي نوع من التهيئة به، حي متميز بمساكنه الهشة والطوبية القصديرية، ولا وجود لأي تغطية صحية رغم الأخطار المحدقة بالسكان وخاصة ما تعلق بانتشار الحشرات السامة، حتى الصغار يعانون هم الآخرون نتيجة بعد المدارس أين يضطرون للتنقل مسافة 03 كلم كل يوم من أجل تحصيل العلم، علم يبدو أنه لن يكون في المتناول وسط ظروف كهذه، جعلت السكان ينقمون على السلطات التي يقولون إنها لا تأبه بهم وبمطالبهم. * تقدير مناقض من وجهة نظر بلدية بوسعادة التي ذكرت للشروق على لسان مسؤول أن تلك السكنات فوضوية وغير قانونية، وأن أصحابها هم من النازحين من البلديات المجاورة استولوا على الأراضي، بل وأخذوا يبيعونها كأنها أوقاف لهم، بل حتى بعض الغرباء استولوا على قطع أرضية بذات الحي، وهو ما جعل البلدية ترفض أي تعامل معهم كونهم خرقوا القانون وتعدوا على ملكية عقارية عمومية، ويبقى الحل الوحيد والأمثل حسب نفس المصدر هو منح تلك العائلات سكنات اجتماعية دون تسوية تلك السكنات التي تنظر إليها بلدية بوسعادة بعين عدم الشرعية.