تستعد سفينة الشحن "غزة" للإبحار في مهمة إنسانية جديدة هذه المرة إلى باكستان التي تعاني من فيضانات مدمرة، علما بأن هذه السفينة كانت ضمن أسطول الحرية وتعرضت لتخريب متعمد من جانب إسرائيل في ماي الماضي. وأفادت وكالة أنباء فارس أن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بولنت يلدرم أكد بأن السفينة ستواصل مهمتها الإنسانية رغم جراحها نتيجة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية عندما حال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الأزمات والحروب. وأوضح يلدرم أن سفينة الشحن ستتحرك من ميناء إسكندرون التركي حاملة مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب الباكستاني الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه بعد أن غمرت الفيضانات أكثر من خمس مساحة البلاد. وستحمل السفينة ثلاثة آلاف طن من المساعدات الإنسانية التي تتضمن أدوية ومعدات طبية، إضافة إلى أغذية الرضع وملابس وخيام وأغطية وغيرها من المواد التي يحتاجها الباكستانيون المنكوبون .