سطا ملثمون على منزل احد العائلات ببلدية سليم إلى الجنوب من عاصمة الولاية المسيلة لحظات على موعد السحور، حسب ما علمته"الشروق" من بعض سكان المنطقة الذين أشاروا إلى أن مرتكبي هذا الفعل كانوا في حدود 04 افراد وسطوا على البيت وهم ملثمون، حيث كانوا يحملون وسائل حادة هي اقرب إلى ( الأسلحة البيضاء ) وقاموا بتقييد صاحب المنزل ووضعوا على فمه - يقول المصدر - شريطا لاسق، كما قيدوا زوجته التي اتضح أنها أصيبت بجروح خفيفة . وعن الأشياء التي يفترض أن المعتدين قاموا بفعلتهم هذه من اجلها، اشير إلى أن الحديث المتداول في المنطقة هو سرقتهم لمبلغ من المال وكمية من المجوهرات، وعلى ذلك -يضيف المصدر- تدخلت المصالح المعنية على الفور وفتحت تحقيقا في القضية، وبالتأكيد أن البحث عن الفاعلين جار . .. ومحترفو السرقة عبر الأسواق في قبضة الأمن سقطت في الأيام الأولى من شهر رمضان عصابة مختصة في السرقة عبر الأسواق الأسبوعية في قبضة الأمن بالمسيلة . وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن مصالح دائرة عين الملح هي التي وضعت حدا لهذه المجموعة التي كثيرا ما روعت المتسوقين وتجار الماشية وسرقت من جيوبهم مبالغ توصف بالمعتبرة، بطرق كثيرا ما تستخدم فيها وسائل جد حادة بكيفية لا يشعر فيها الضحايا بأي خطر يتهدد جيوبهم إلا في بعض الحالات مثل ما سجل في الأسبوع الأول من رمضان بسوق الماشية بعين الملح أين تعرض -يقول عدد من المتسوقين- احد التجار إلى السرقة، ومن حسن حظ الأخير أن السارق شاهده الكثير لحظة محاولته الفرار بما سرق، حيث وفي مشهد لا يرى إلا في أمريكا تخطى السارق عددا من السيارات وحتى حائط السوق ظنا منه انه سينجو بنفسه والمبلغ الذي سرقه، إلا أن دخوله وسط المدينة أوقعه في قبضة الأمن بمساعدة من المواطنين، حسب ذات الرواية، وعثر بحوزته على مبلغ من المال، وكان هذا إيذانا بسقوط مجموعة أخرى في يد مصالح امن دائرة عين الملح شكلت ضد عناصرها ملفات قضائية وضع بموجبها اغلب أفراد العصابة، تقول ذات المعلومات، رهن الحبس، ومما لا شك فيه أن العملية لقيت ارتياحا في أوساط التجار ومرتادي تلك الأسواق .