صرح نجم منتخب الثمانينيات رابح ماجر بأنه لا يريد التطرق للحديث عن إمكانية خلافته للمدرب رابح سعدان على العارضة الفنية للمنتخب الوطني على الرغم من انه دائما يبقى مرشحا لتدريب محاربي الصحراء من جديد. وقال ماجر في تصريح للشروق بأن قرار تعيينه خلفا لشيخ المدربين ليس بيده، بل بيد مسؤولي الكرة في الجزائر وهم من يقررون من يكون المدرب المقبل للخضر: "أنا مواطن جزائري ولدي غيرة كبيرة على المنتخب الوطني، وأنا الآن في وضع حرج، لأنه تارة أخرى يذكر اسمي كمرشح لتدريب الخضر، وأنا لم أقل أي كلمة إلى حد الآن، ولا أريد أن يفهمني الناس بالخطأ، لأني لا أريد أن افرض نفسي". وأضاف ماجر: "يشرفني دائما أن أكون دائما ضمن المدربين الذين يرشحهم الرأي العام لتدريب الخضر، ولكن لا أريد أن يفهم أي أحد بأنني أريد العودة إلى المنتخب أو فرض نفسي من خلال تصريحاتي في الصحافة". وأوضح نفس المتحدث بأن مسألة تعيين المدرب الوطني الجديد بيد المسؤولين الجزائريين: "للجزائر مسؤوليها وشعبها الذي يتنفس كرة القدم، والحكومة الجزائرية أيضا يمكنها أن تساهم في اختيار المدرب الأنسب للإشراف على تدريب محاربي الصحراء". وفي سؤال عن رد فعله في حال تلقيه عرضا رسميا من الفاف، قال ماجر بأنه سيترك كل شيء لوقته: "لم يصلن إلى حد الآن أي عرض رسمي من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفي حال ما حدث ذلك سيكون هناك كلام آخر، وعلى كل حال خدمة الخضر شرف لأي جزائري".