الفقيد محمد أركون توفيّ أمس الأول المفكر والأكاديمي الجزائري الفرنسي المثير للجدل محمد أركون بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد صراع طويل مع المرض. * هكذا جف قلم أركون من مواليد: 1928.02.01م وابن بلدة تاوريرت (آث يني) في تيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى ،.. انتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء ولاية عين تموشينت.. بدأ دراسته الابتدائية بها وأكمل الطور الثانوي في وهران والتحق بعدها بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في السوربون في باريس. ليحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب، ثم ليتجه الى التدريس بجامعات عديدة في أوربا وأمريكا والمغرب... الخ، اهتم بدراسة وتحليل الفكر الإسلامي.. تم إدماجه كعضو هام ضمن اللجنة الوطنية لعلوم الحياة والصحة بفرنسا، و لجان أخرى. و يعد الرجل منم أهم المفكرين الجزائريين وفي العالم العربي و مؤسس مبدأ الأنسنة في العالمين العربي والإسلامي بعد مسيرة حافلة بالمؤلفات المثيرة في مجال الفلسفة والدراسات الإسلامية، حيث خلف وراءه مكتبة ثرية بالمؤلفات والكتب، أهمها " ملامح الفكر الإسلامي الكلاسيكي، دراسات الفكر الإسلامي، الإسلام أمس وغدا، من اجل نقد للعقل الإسلامي، الإسلام أصالة وممارسة، الفكر الإسلامي: قراءة علمية- الإسلام: الأخلاق والسياسة- الفكر الإسلامي: نقد وإجتهاد- العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب- من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي- من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر- الإسلامي المعاصر؟- الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.- نزعة الأنسنة في الفكر العربي- قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟- الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي- معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية. وغيرها.. * من آرائه إعادة قراءة القرآن برؤية عصرية وتجريده من القداسة التي تعيق دراسته.