صدم الرأي العام بولاية تلمسان أمس من نداءات الإستغاثة التي أطلقها السيد محمد بن ويس عبر أمواج إذاعة تلمسان لطلب المساعدة المادية من أجل تمكينه من التوجه نحو البقاع المقدسة من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان ابنته وحضور جنازتها. ويأتي طرق والد المرحومة لأبواب إذاعة تلمسان بعد أن سدّت في وجهه كل الأبواب، حيث عبّر في نداء قصير بث عقب نشرة الأخبار وفي فترات متقطعة أخرى عن رغبته الجامحة في حضور الجنازة، لكن ظروفه المادية أعجزته، ويبقى أغرب ما في الأمر هو أن السلطات الجزائرية تبنت قضية الطفلة التي شغلت قصة وفاتها الرأي العام العالمي، حيث تم الإستماع إليه من طرف فرقة الدرك الوطني بعين تالوت شرق الولاية، كما أن عدة وزارات معنية بالقضية فتحت تحقيقات ولازالت تنسق مع مصالح الأمن السعودية لمعرفة المستجدات أولا بأول، لكن يبدو أن وزارة الخارجية نست أن حضور الأب وشقيق الضحية للجنازة يتطلب توفير مبلغ مالي محتر .