اختار بعض خبراء الوكالة الفرنسية للتنمية ذكرى عيد النصر لإبراز الدور الفرنسي في التنمية المحلية بالجزائر، ولم يفوت أعضاء الوفد المناسبة للحديث إلى الرأي العام على أمواج الإذاعة المحلية بتلمسان عن مجهودات فرنسا في دعم المشاريع التنموية عبر 16 ولاية منها ولاية تلمسان عبر بلديات أربع هي سبدو وندرومة وبن سكران وبني وارسوس· جولة الوفد الفرنسي، أول أمس عبر ولاية تلمسان رفقة مسؤولين من مديرية البناء والتعمير، شملت المشاريع الجوارية التي أقرتها الوكالة الفرنسية قبل نحو 4 سنوات منها مشروعان ببلدية سبدو بقيمة 5 ملايير سنتيم في كل من حي المقام وحي تبودة كما تم تمويل مشروع جواري بحي الدشرة ببلدية بن سكران ب3 ملايير سنتيم· وأسهب الوفد الفرنسي الذي لم يرتح كثيرا لسير مشروع جواري ببن سكران في شرح أبعاد السياسة التي يدافعون عنها وضرورة أن تشمل الخدمات الأساسية كافة شرائح المجتمع، إذ بدا هؤلاء في مظهر إداري يوحي بأن الوكالة الفرنسية تهتم أكثر من غيرها بخدمة المواطن الجزائري،ئ حيث أشار أحد أعضاء الوفد إلى أن مشاريع هذه الوكالة تمتد على 16 ولاية من مجموع ولايات الوطن· كما نشير إلى أن هذه المشاريع تم إطلاقها وتجسيدها بداية من سنة ,2004 حيث أقرتها مديرية البناء والتعمير بعد دراسة لأهم المواقع السكنية التي تفتقر للخدمات الأساسية كالإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي وتعبيد الطرقات وتزفيتها وتهيئة المحيط الخارجي للأحياء الشعبية، وهو ما تم على مستوى 5 أحياء شعبية بولاية تلمسان· كما نشير إلى أن الاقتراح تم اعتماده من قبل السلطات المحلية لكل بلدية وتم اختيار المناطق من قبل لجنة تقنية تشرف عليها مديرية البناء والتعمير·