لقي أزيد من231 جزائري حتفهم هذا الصيف غرقا في الشواطئ والمجمعات المائية ،معظمهم من المراهقين والشباب الذين فضلوا المغامرة والسباحة في الأماكن الخطرة والممنوعة، هذا ما كشف عند أحدث تقرير للمديرية العامة للحماية المدنية التي أكدت أن 80 بالمائة من حالات الغرق سجلت في الأماكن غير مسموحة، كما سجلت بجاية حصة الأسد في عدد الغرقى نظرا لشواطئها المفتوحة والخطيرة في نفس الوقت. وكشف التقرير أن الشواطئ الجزائرية استقطبت أزيد من 82 مليون مصطاف جاءت بجاية في المرتبة الأولى ب10،5 مليون مصطاف تليها مستغانم ب10 ملايين مصطاف ،وجاءت في المركز الثالث سكيكدة ب8،5 مليون مصطاف تليها تيبازة ب7،5 مليون ثم بومرداس وجيجل ب7،3 مليون مصطاف، وجاءت العاصمة في المرتبة السابعة بسبعة ملايين مصطاف، كما نالت ولاية بجاية حصة الأسد من حيث إقبال المصطافين، حيث سجلت أيضا أعلى نسبة من حيث عدد الغرقى بنسبة 15 غريقا تليها وهران ب14 غريقا ثم سكيكدة 13غريقا ثم تليها مستغانم ب11غريقا وجيجل ب10غرقى، ومن حيث عدد التدخلات، كشف تقرير المديرية العامة للحماية المدنية أنه تم تسجيل 45 ألف حالة تدخل تم على إثرها إنقاذ 24 ألف مواطن من حالة غرق محققة، وتم إسعاف17 ألف شخص جراء الإصابة بجروح وكسور وإلتواءات وضربات الشمس، في حين تم تحويل 2596 شخص إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وبالنسبة لحالات الغرق فإن71 حالة سجلت في الشواطئ الممنوعة من السباحة، في حين غرق17 شخصا خارج الأوقات المخصصة للسباحة، وسجلت الشواطئ المسموحة 18حالة معظمها لأطفال ومراهقين. ومن حيث حالات الغرق التي سجلت في المجمعات المائية والتي قدرت ب125 حالة غرق، فإن السدود ابتلعت 20 شخصا والأودية 25 شخصا في حين غرق 10 أشخاص في المجمعات المائية و14 في البرك، وابتلعت المحاجر المائية والمسابح 15 شخصا، في حين غرق في المجمعات المائية41 شخصا، معظمهم أطفال ومراهقون. وكشف التقرير أن 30 ألف جزائري توافدوا على الشواطئ أيام العيد، في حين استقطبت الشواطئ في رمضان أزيد من 650 ألف مصطاف لأول مرة منذ عقود.