تأسف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله لنقص الإرادة في الحوار لدى الطرف المغربي بخصوص ملف الرعايا الجزائريين الذين جردوا من أراضيهم الفلاحية بالمغرب. * * وأوضح كاتب الدولة في رده على سؤال حول الرعايا الجزائريين الذين جردوا من أراضيهم الفلاحية بالمغرب أن "الجزائر تفضل العمل بكل مسؤولية عن طريق الحكومة ولكن على ما يبدو هناك نقص في الاستعداد للتحاور". * وبعد أن أكد أن الرعايا الجزائريين المجردين من أراضيهم الفلاحية لم يتلقوا إلى يومنا هذا أي تعويض وسجل بن عطا الله أن "جاليتنا في بعض البلدان يجب أن تتمتع بنفس الحقوق التي تتمتع بها الجاليات الأجنبية"، موضحا أن "هذا الأمر ليس جديدا" وأن "الخلاف ممتد لعقود"، حيث صرح في هذا الصدد أن "الملف يبقى مفتوحا مع السلطات المغربية". وكان "للشروق اليومي" أن نقلت في عدد سابق عن مصادر رفيعة المستوى أن ملف فتح الحدود يبقى مرتبطا بضرورة تعويض الضحايا الجزائريين المجردين من أراضيهم، بالإضافة الى وضع حدا لزحف المخدرات والسلاح المغربي الذي يتسلل الحدود الجزائرية في كل مرة.