يسافر اليوم أفراد من عائلة الفقيدة سارة بن ويس المتوفاة في المملكة العربية السعودية باتجاه مكةالمكرمة للوقوف على قبر سارة والترحم عليها، بعد ما تكفلت سفارة المملكة بالجزائر بمصاريف نقل وإقامة وتحرك 3 أفراد هم الأخ ياسين وجدتها تونزة وصديق العائلة محمد سليماني . * سلم رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر حمد بن محمد آل رشيد أمس بمقر السفارة ببن عكنون تذاكر الطائرة وجوازات السفر بالتأشيرات وجميع الوثائق اللازمة لإقامة أفراد عائلة سارة بن ويس الفقيدة التي قضت في أحد فنادق مكةالمكرمة وهي تدافع عن شرفها من اعتداء عمال يمنيين يعملون في الفندق الذي كانت تقيم فيه، وقد استلم الوثائق أخوها محمد ياسين ومرافقه محمد سليماني صديق العائلة الذي سيكون دليلهم في مكةالمكرمة باعتباره سبق له زيارة البقاع المقدسة لأداء العمرة. * وأكد القنصل حمد آل رشيد في تصريح ل"الشروق" أن "السفير الدكتور عبد الله سامي الصالح تكفل بنفسه بكل شيء وأخذ على عاتقه مصاريف سفر العائلة لأسباب إنسانية وتعاطفا مع الأسرة وخدمة للإسلام"، معتبرا أن الحادث يقع ضمن "مئات حالات الوفيات التي تقع في المملكة خصوصا في مواسم الاكتظاظ أين يزدحم المسلمون"، مضيفا أن "الحوادث تحدث في كل زمان ومكان وستأخذ العدالة مجراها". وسيسافر أفراد عائلة الفقيدة سارة بعض ظهر اليوم على رحلة الخطوط الجوية السعودية باتجاه مطار جدة، حيث سيكون في استقبالهم القنصل العام الجزائري بجدة السيد صالح عطية وسيقيمون في فندق هيلتون مكة القريب من الحرم المكي على نفقة السفارة السعودية بالجزائر، وستتضمن الزيارة أساسا زيارة قبر سارة والتعرف على مكان دفنها بمقبرة الشريعة، أين ترقد سارة في مثواها الأخير بمربع 2 رقم 972، بعد أن جاءت للمملكة السعودية للعبادة وزيارة المشاعر الحرام فرقدت فيها إلى جوار الموتى الذين اختار الله لهم أن يدفنوا إلى جوار بيته الحرام.