ظهر ملصق إعلاني كارتوني ضخم يُصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصورة عنصرية أثارت ضجة في الولاياتالمتحدة، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" * ويجسد الملصق الرئيس أوباما في 4 شخصيات هي: انتحاري إسلامي على رأسه عمامة، ورجل عصابات أشبه بزعماء المافيا، ومكسيكي، وشاذ جنسياً. * ويحمل هذا الملصق الصفات الأربع التي يتم اتهام أوباما بها، إذ أن اليمينيين في البلاد يتهمون أوباما بأنه يدعم المتطرفين الإسلاميين أو على الأقل لا يواجههم بالشدة المطلوبة، كما أن هناك أصواتاً مثل المذيع الأمريكي اليميني راش ليبمو يروجون بأن أوباما قد يكون مسلماً، الأمر الذي يثير مخاوف العنصريين في البلاد. * كما أن الإشارة إلى أوباما بأنه رجل عصابة تشير إلى اتهامات له بأنه غير شديد على الجريمة في البلاد. أما الإشارة إلى المكسيكيين فهي مرتبطة بجهود أوباما في إصلاح قوانين الهجرة في البلاد. ويتهم اليمينيون أوباما بأنه يساير الشواذ بسبب جهوده بجعل الشواذ قادرين على الخدمة علنا في الجيش الأمريكي. * ويأتي الملصق في وقت تثار فيه مشاعر العداء والتخويف من أجل التأثير على الناخبين الأمريكيين قبل انتخابات الكونجرس في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وكتب أعلى هذا الملصق الكاريكاتوري الملون عبارة "صوتوا للديمقراطيين"، ولكن تم التلاعب بأحرفها، حيث يصبح معناها بالإنجليزية "صوتوا للجرذ" . * وللإشارة ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس الأمريكي إلى هذه الرسومات، حيث سبق وأن ظهر في رسومات عنصرية عديدة