علمت الشروق من مصادرها من الفاف أن الرئيس محمد روراوة لم يتصل أبدا بالمدرب الفرنسي رولان كوربيس ولا يملك حتى رقم هاتفه. * وأضافت مصادرنا أن روراوة استغرب للحملة الإعلامية التي يشنها المدرب الفرنسي ومناجيره، حيث يحاول إيهام الرأي العام الرياضي الجزائري أنه الأقرب للعمل في العارضة الفنية للخضر. * وأسر رئيس الفاف لبعض مقربيه بأنه من غير المعقول انتداب مدرب فرنسي سبق له وأن دخل السجن بتهمة ترتيب نتائج مباريات البطولة الفرنسية وتقاضي رشوات. * وكشفت مصادرنا أن مناجير المدرب الفرنسي وأحد الصحفيين الفرنسيين الذي يعمل في جريدة فرنسية رياضية كبيرة هما من يحاولان فرض كوربيس في العارضة الفنية للخضر رغم أن المعني لم يتحدث أبدا مع مسؤولي الفاف. * وقالت مصادرنا إن مناجير التقني الفرنسي حاول الاتصال بالرئيس محمد روراوة الأسبوع الماضي إلا أن الرجل الأول في الفاف رفض الحديث معه عن قضية كوربيس. * وفي محاولة لتمرير مشروع المدرب كوربيس حاول أحد الصحفيين العاملين في إحدى الجرائد الفرنسية أن يضغط على الرأي العام الجزائري وهذا بتقديم سؤال للنجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان بشأن المدرب الفرنسي، وكان رد زيزو رياضيا حيث قال بأن كوربيس مدرب كفء من الناحية التقنية دون إضافة أي تفاصيل. * وبعيدا عن الكلام الكثير الذي قيل حول المدرب كوربيس، فإن مصادرنا أشارت إلى أن الفاف شرعت في التفاوض مع مدرب أجنبي سيقبل بمهمة مساعدة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة. * ويرتقب أن يواجه روراوة مشكلة حقيقية في قضية إيجاد مساعد للمدرب بن شيخة بما أن أي مدرب أجنبي محترم سيشترط قيادة المنتخب الوطني وعدم العمل كمساعد لبن شيخة إلا إذا اتفقت الأطراف على أن يكون التقني الأجنبي بمثابة مستشار فقط.