4.5 مليون جزائري متصل بالإنترنيت و1.2 مليون منخرط في "الفايس بوك" كشفت أمس، دراسة حديثة لمؤسسة "مادأنكوم" عن تفاصيل علاقة الجزائريين بالإنترنيت واهتماماتهم عند الإبحار في الشبكة العنكبوتية وصفات الإنترنتيين الجزائريين، محددة توزيعهم الجغرافي ومستواهم العلمي وفئتهم العمرية وعاداتهم الإلكترونية... حيث قدّرت الدراسة بأن 4.5 مليون جزائري متصل بالإنترنيت، 75 بالمائة منهم أكدوا أن الإنترنيت وسيلة ضرورية في حياتهم اليومية، حيث يقضون من ساعة إلى ساعتين يوميا أمام شاشات الكمبيوتر، متصلين بالإنترنيت، في حين قدّر 40 بالمائة من المستجوبين مدة إبحارهم في شبكة الإنترنيت ب20 ساعة أسبوعيا. وأشارت الدراسة إلى أن الرجال أكثر ارتباطا بالإنترنيت بنسبة 70 بالمائة مقابل 30 بالمائة من النساء، في حين مثّل الجزائريون المتراوحة أعمارهم ما بين26 و35 سنة الشريحة الأكثر إقبالا على الإنترنيت، وأغلبهم خريجو الجامعات والمعاهد العليا، موزعين على الجهات الأربع للوطن، بعد أن كانت العاصمة تستحوذ على 50 بالمائة من المتصلين بالإنترنيت. وأكدت الدراسة أن من 75.5 بالمائة من الجزائريين يتصلون بالإنترنيت لقراءة الصحف عبر مواقعها الإلكترونية والبحث عن المعلومة الآنية، حيث أصبحت الإنترنيت وسيلة تجمع مختلف الوسائل الإعلامية بامتياز بالإضافة إلى المشاركة القوية للجزائريين المتصلين بالإنترنيت في الشبكات الاجتماعية ك"الفايس بوك" و"تويتر"، حيث تجاوزت نسبة المستجوبين الذين أكدوا أن هدفهم الأول من الإبحار في شبكة الإنترنيت لخلق أو توطيد علاقات اجتماعية عبر موقع "الفايس بوك" ال32 بالمائة خاصة و أن 1.2 مليون جزائري يملك صفحة خاصة على موقع الفايس بوك. وارتفع مؤشر الاتصال بالإنترنيت من المنزل إلى 77.2 بالمائة، ما يعكس انتشار الكمبيوتر والإنترنيت في البيوت الجزائرية، عكس السنوات الأخيرة، حيث كان أغلب الجزائريون يبحرون في الإنترنيت انطلاقا من مكاتب المؤسسات التي يشتغلون بها أو من مقاهي الإنترنيت في الشارع، كما ارتفعت نسبة الجزائريين الذين تجلبهم الروابط الإشهارية على المواقع الإخبارية الإلكترونية، حيث ضغط أكثر من 42 بالمائة من المستجوبين على رابط إشهاري خلال تصفحه لمواقع إخبارية على شبكة النت.