قضت، أمس، محكمة الشراڤة ببراءة رئيس مصلحة التسليح بالمديرية العامة للأمن الوطني من تهمة التزوير، هذا الأخير الذي صرح خلال محاكمته الأسبوع الماضي أنه موظف في جهاز الأمن منذ 25 سنة تكمن مهمته في منح مسدسات للسفراء وإطارات في الدولة، رجال أعمال ومحامين، مؤكدا أن لا علاقة له بالمسدس المقيد تحت رقم رخصة (ف 08) الذي كان بحوزة شرطي ضاع منه ليتم اكتشاف أنه من المفروض مسدسه يعود إلى إحدى الشخصيات والرقم الخاص به محررا لرقم (ف 07)، وعلى هذا الأساس أوضح المتهم أن الخطأ مطبعي، محملا المسؤولية إلى مصلحة أخرى. للإشارة التمس ممثل الحق العام سنة حبسا نافذا ضده. التماس 3 سنوات سجنا لشرطي سرق هاتفيّ زميليه بزرالدة مثل، أمس، أمام محكمة الشراڤة المدعو (س.م) شرطي بأمن دائرة زرالدة بتهمة السرقة، القضية التي تأسس فيها زميلاه في نفس المرقد طرفا مدنيا، حيث بدأت ملابسات القضية عندما ضاع من الضحيتين هاتفيهما النقالين وتم العثور عليهما بحوزة المتهم، هذا الأخير الذي صرح أنه وجد واحدا في الحديقة والآخر في المصلى ثم تخلص من الشريحتين ليستعملهما في اتصالاته الشخصية. وحددت هوية السارق من خلال التحريات التي قامت بها شركة جيزي، وبعد اعترافه أمام الضبطية القضائية أنه سرق الهاتفين من فوق سرير الضحيتين بدون وعي منه طالبا الصفح، التمس وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا في حقه رغم تنازل زميليه عن الشكوى. من جهته ركز الدفاع على حالة موكله الصحية حيث يعاني من اضرابات نفسية.