شن منذ أمس الأستاذ المحامي سعد صليلع إضرابا عن الطعام داخل مكتبه الكائن ببلدية تمالوس وهذا من أجل نقل ما أسماه بالتعسف الذي لقيه من قبل مدير جامعة سكيكدة الذي يريد حرمانه من حقه في مواصلة التكوين البيداغوجي والبحث العلمي من أجل مناقشة شهادة الدكتوراه التي يستعد الأستاذ لطرحها . * وبالرغم من اسيفائه كل الشروط القانونية، إلا أنه تفاجأ أول أمس بقرار من مدير الجامعة بعدم التأشير على ملفه الخاص الذي تم وضعه على طاولته من قبل لجنة علمية مختصة بذلك، والتي تتشكل من أجل حصر ملفات 18 مرشحا تتكفل الجامعة بتكوينهم في الخارج، غير أن هذه المرة رفض المديرالتأشير على ملف الأستاذ صليلع سعد، خاصة وان تأشير المدير إجراء شكلي فقط على اعتباره تأشير بقرار الصرف لا غير، واللجنة العلمية هي المخول لها قانونا تحديد أصحاب الملفات المقبولة، حيث حصل الأستاذ المضرب على المرتبة الثالثة من 18 مقترحا للتكوين في الخارج. * ومن المنتظر أن ينقل إضرابه غدا أمام قاعة الأساتذة بالفرع الجامعي بعزابة مقر عمله من أجل أن يؤكد للجميع بأن إضرابه علمي وأخلاقي بالدرجة الأولى، وقد حمل المدير كامل المسؤولية على ما يؤول إليه وضعه إن تواصلت سياسة إقصائه وتهميشه. * *