سيكون داربي اليوم بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة فرصة للفريق الأول لتعميق الفارق في جميع الجوانب على جاره، في حين سيكون ذوي الزي الأحمر والأسود مجبرين على تقليص الفارق ومحاولة اللحاق بالغريم. * وتؤكد الإحصائيات التي بحوزتنا والتي ننشرها لأول مرة أن فريق مولودية الجزائر يتفوق بفارق ليس بالكبير على جاره اتحاد العاصمة .
الفريقان التقيا 70 مرة في البطولة التقى الغريمان مولودية الجزائر واتحاد العاصمة 70 مرة في البطولة الوطنية لكرة القدم، وسيمضيان الداربي رقم 71 عشية اليوم، وهذا منذ الاستقلال . * - العميد فاز في 22 مقابل 19 للاتحاد تبقى الغلبة لفريق مولودية الجزائر في اللقاءات المحلية، حيث سبق للعميد أن فاز 22 مرة منذ الاستقلال في حين فاز الاتحاد ب19 داربيا . ويحاول أشبال المدرب ميشال تسجيل الفوز ال23 في حين أن سعدي ولاعبيه سيبحثون على تقليص الفارق . * - المولودية سجلت 80 هدفا و لاتحاد 68 هدفا وتمكن لاعبو المولودية من تسجيل 80 هدفا في 70 مواجهة محلية، متفوقين على جيرانهم من اتحاد العاصمة باثني عشر هدفا، حيث لم يسحل اللاعبون الذين تقمصوا ألوان الاتحاد إلا 68 هدفا في 70 لقاء . * - الفريقان تعادلا 29 مرة يبقى شبح التعادلات يخيم على المحليات التي جمعت بين العميد والاتحاد، حيث سبق للفريقين أن اقتسما نقاط المواجهات التي جمعتهما 29 مرة . * - الاتحاد فاز بأول داربي ... فاز فريق الإتحاد بأول داربي وكان هذا سنة 1963 في مواجهة مثيرة عرفت تتويج اتحاد العاصمة بلقب البطولة . * ... والعميد انتصر في آخر مواجهة وإن كان فريق اتحاد العاصمة قد فاز بأول داربي مثير فإن الجار مولودية الجزائر يحتفظ بآخر فوز، حيث فاز أشبال براتشي بهدفين لواحد سجل للعميد دراق، سعيدون ضد مرماه وقلص حميدي الفارق . * - بوسري وبتروني سجلا لوحدهما 18 هدفا ويعد المهاجم السابق لمولودية الجزائر عبد السلام بوسري أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف، حيث سبق له وان أمضى عشرات الإصابات، في حين سجل زميله في الفريق بتروني ثمانية أهداف . * - أحسن هدافي الاتحاد شلابي وقديورة وعكس لاعبي العميد، فإن أحسن هدافي اتحاد العاصمة هما اللاعبان شلابي وقديورة، حيث أمضى كل منهما أربعة أهداف في شباك العميد .
كأس فلاركوني ( 1941 ) بنتيجة 5 - 1 كان أول فوز قبل الاستقلال للمولودية موسم 1940 - 1941، حيث فازت المولودية بنتيجة 5 - 1 في منافسة كأس فاركوني .
العقون أول من سجل ضد الإتحاد سجل اللاعب السابق للعميد احمد العقون أول هدف في تاريخ الفريقين بعد الاستقلال وهذا في نهائي البطولة 1962 - 1963 . - العميد فاز بأربعة داربيات ذهابا وايابا تمكن فريق مولودية الجزائر من الفوز أربع مرات ذهابا وإيابا سنوات 1967 - 1968، 1969 - 19770،1988 - 1989،2007 - 2008 . في حين فاز الاتحاد مرة واحدة ذهابا وايابا وهذا موسم 2003 - 2004 . جمعها محمد نجاري
العاصمة تشد أنفاسها قبل الداربي التقليدي المولودية تريد تكريس السيطرة والإتحاد لن يكون الفريسة
يضرب الداربي التقليدي بين المولودية والإتحاد عشية اليوم موعدا متجددا لرواده بمناسبة النسخة الجديدة منه والتي سيحتضنها ملعب 5 جويلية تحت الأضواء الكاشفة . ورغم أن مباراة هذا الموسم تأتي في ظروف خاصة جدا بسبب موقع الفريقين في هرم الترتيب لا سيما العميد الذي يمر بفترة فراغ صعبة منذ انطلاق الموسم، إلا أن ذلك لن يفقد المواجهة نكهتها المعروفة بسبب الحساسية الكبيرة بين الفريقين والأنصار على حد سواء، فمهما كانت وضعية الفريقين الحالية، إلا أن نتيجتها ستنعكس لا محالة على مستقبل التشكيلتين في البطولة، وهو ما يجعل التعثر ممنوعا والفوز ضروري بالمقابل، طالما أن لا أحد من الأنصار قد يغفر لفريقه أي مفاجأة غير سارة قد تحملها التسعين دقيقة.
المولودية أمام خيار الفوز وتحقيق الوثبة وتنطلق المولودية في نظر أنصارها وبعض العارفين بأوفر الحظوظ لكسب رهان هذه المواجهة وهي التي كرست سيطرتها على المنافس في المواسم الأخيرة، خصوصا الموسم الفارط لما هزمت الإتحاد بالنتيجة والأداء في البطولة والكأس، مما سيجعل رفاق مقداد في أحسن موقع لتكرار السيناريو، كما يتفق العارفون أيضا على أن أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال أمام فرصة العمر للتصالح مع الأنصار والعودة مجددا إلى الواجهة بعد الانطلاقة السيئة هذا الموسم في البطولة، غير أن هذا المعطى يبقى مجرد انطباع على اعتبار أن الأمور تختلف تماما لا سيما وأن الفريق سيدخل المستطيل الأخضر محروما من عدة أساسيين، كما أن الإتحاد الذي تعثر في وهران أمام الحمراوة السبت الفارط غير مستعد لمواصلة سلسلة التعثرات التي تغضب الرجل الأول الجديد في الفريق والذي يبدو أنه لا يقبل هو الآخر بإهانة جديدة أمام المولودية بدليل أنه رصد قيمة مالية كبيرة لعناصره في حال الفوز بالداربي اليوم .
الأرضية العائق الوحيد ورغم أن كل الأنظار ستكون مشدودة نحو الملعب الأولمبي وكل الجزائريين ينتظرون مشاهدة مباراة كبيرة، إلا أن ذلك قد لا يحدث بسبب الوضعية الصعبة التي ستكون عليها أرضية الميدان بفعل تهاطل الأمطار في الأيام الأخيرة مما سيؤثر على أداء اللاعبين مثلما كان الحال الخميس الفارط في مباراة المولودية وعنابة، والجميع يتمنى أن يرفع اللاعبون التحدي ويقدمون أفضل ما لديهم مثلما فعلوه في عديد المناسبات . جمال / أ عمار عمور :انتظر الداربي منذ 5 أشهر وسيكون حفلا كبيرا
قال لنا لاعب المولودية عمار عمور الذي قضى أغلب فترات مشواره الكروي في صفوف الجار إتحاد العاصمة أن مباراة اليوم ستكون بمثابة حفل كبير سيستمتع به الأنصار وكل الجماهير الجزائرية، وأنا شخصيا كما أضاف أنتظر هذه المباراة منذ خمسة أشهر، أي منذ أمضيت للمولودية . "صراحة اليوم الذي أمضيت فيه للعميد أول ما خطر ببالي هي مباراة الداربي وتلك الأجواء الرائعة التي غالبا ما تجرى فيه، أتمنى أن تجرى المباراة في ظروف جيدة ولن تخرج كالعادة عن إطارها والأحسن سيفوز". أما عن أهمية المباراة بالنسبة للمولودية، قال نجم الإتحاد السابق أن العميد يمر بفترة صعبة منذ انطلاق الموسم، وهو بحاجة ماسة إلى سبع نقط على الأٌقل في المباريات الثلاث المقبلة، أي أمام الإتحاد ووداد تلمسان وأخيرا أمام الوفاق السطايفي، والفوز على الجار إتحاد العاصمة سيكون بمثابة الوثبة الضرورية التي يبحث عنها اللاعبون والأنصار حاليا، والتعثر يعني المزيد من المتاعب . ج / أ * حسين آشيو :المباريات أمام المولودية لها نكهة خاصة أكد قائد الإتحاد حسين آشيو أن المباريات بين الإتحاد والمولودية لها نكهة خاصة، وكل الجماهير تنتظرها على أحر من الجمر منذ انطلاق الموسم، معلنا عن أمنيته في أن تفي مباراة اليوم بكل وعودها وتحفل بمستوى فني رفيع يليق بالسمعة التي تحتلها المباراة وسط الجماهير الجزائرية . وقال آشيو أن مباراة اليوم هامة لكلا الفريقين والإتحاد الذي انهزم في لقاء البطولة أمام الحمراوة، مطالب برد الاعتبار لنفسه والتصالح مع أنصاره وإدارة الفريق، محاولا استغلال الظرف الصعب الذي يعيشه الجار المولودية الذي لن يكرر -كما قال- سلسلة الانتصارات التي تعود عليها أمام الاتحاد في المواسم الأخيرة، والمهم كما أضاف قاهر الفراعنة في تونس أن تجرى المباراة في ظروف جيدة .