وقع أمس اللاعب السابق لشباب بلوزداد ومولودية سعيدة بلال حنيدر عقدا مع مولودية قسنطينة لمدة موسمين، ومباشرة بعد توقيع العقد وعد اللاعب بتأدية موسم كبير مع “الموك” الذي يسعى هذا الموسم للعب الأدوار الأولى في بطولة الدرجة الثانية، وينتظر أن يتدرب اللاعب اليوم مع فريقه الجديد من أجل التحضير لموسم يراهن فيه مسيرو المولودية على تحقيق الهدف المسطر للعودة إلى حظيرة النخبة كشفت المدير العام للشركة الرياضية المشرفة على نادي مولودية أولمبيك قسنطينة عن المشاريع الضخمة التي سيقوم مجلس الإدارة بتمويلها، حيث تحدث عن المشاريع الرياضية التي ستنفذ هذا الموسم بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي ستقوم الشركة بإنشائها على المستوى المتوسط والبعيد. مداني يريد الحصول على الأرض التي تعلو الجسر الكبير والمستشفى أول ما يريده مجلس إدارة مولودية قسنطينة هو الحصول على قطعة الأرض التي تعلو المستشفى الجامعي ابن باديس والتي تطل على أعلى وأجمل جسور قسنطينة وهو الجسر الكبير، حيث يريد أن يوافق الوالي عبد المالك بوضياف على أن يعطيه الأرض من أجل تحويلها إلى منطقة سياحية على أعلى مستوى من خلال إنشاء فضاء عائلي ضخم بالإضافة إلى عدد من المطاعم الفاخرة والمساحات الخضراء الجميلة، هذا بالشراكة مع إحدى كبريات الشركات الأجنبية والتي لم ترد الإدارة الكشف عنها إلى أن يحين الموعد المحدد، كما أن مجلس إدارة “الموك” يريد من خلال هذه الخطوة أن يضمن أكبر عدد من المشاريع التنموية التي من شأنها أن ترفع المعاناة عن النادي. مركب سيدي مسيد الرياضي تحت تصرف “الموك” استطاع مجلس إدارة شركة “الموك” أن يتحصل على موافقة رئيس بلدية قسنطينة من أجل التكفل بتسيير المسبح الأولمبي سيدي مسيد الواقع في ضواحي المدينة والذي تم إهماله منذ مدة طويلة، حيث أغلقت أبوابه منذ مدة بعد أن كان قبلة الكثير من شباب المدينة إذ يصبح مجلس الإدارة وصيا على الموقع الذي يعتبر أحد أجمل المراكز الرياضية من خلال المسبح الذي الطبيعي الذي يحتوي عليه بالإضافة إلى المسبح الأولمبي الكبير ومسبح آخر، كما أنه يقع في وسط منطقة غابية تطل على المدينة. مجلس الإدارة يدرس إمكانية نقل الفريق إلى هناك من جهة أخرى، يدرس مجلس الإدارة فكرة نقل مقر فريق كرة القدم من القبة البيضاء إلى سيدي مسيد، وهي الفكرة التي طرحها المدير العام للشركة كمال مداني حيث يريد أن يستفيد فريق كرة القدم من تلك المنطقة الجميلة والتي يمكن له أن يتدرب فيها ويقيم فيها معسكراته التحضيرية بدلا عن صرف عشرات الملايين على التربصات خارج الجزائر، كما أن المكان الاستراتيجي الذي يتمتع به الموقع سيجعل من دون شك مجلس الإدارة يقبل بنقل النادي من القبة البيضاء إلى سيدي مسيد نظرا إلى المؤهلات الكبيرة التي يتمتع بها المكان. القبة البيضاء ستتحول إلى ناد سياحي وفي حال نقل الفريق كلية إلى نادي سيدي مسيد الجديد، سيتم تحويل المقر القديم “القبة البيضاء” إلى ناد سياحي فاخر، حيث تم وضع مخطط مستقبلي من أجل بناء مجموعة من المطاعم بالإضافة إلى قاعات تقوية العضلات وقاعات السونة وحمام تقليدي، وكذلك بعض الأمور الأخرى التي تدخل ضمن المخطط المستقبلي لهذا المكان. مركز طبي تابع ل “الموك” سيدخل الخدمة قريبا كما أن مجلس الإدارة سيقيم مركزا طبيا في نفس المنطقة وهي الفكرة التي لقيت قبولا واستحسانا من طرف الأعضاء خاصة أن المركز الطبي سيعود بدخل كبير على الفريق، حيث يدخل هذا المركز الطبي الخدمة قريبا وذلك بعد أن يتكفل أحد الأعضاء ببنائه، بالإضافة إلى أن الشركة التابعة للمدير العام كمال مداني قد تتكفل بجلب العتاد الطبي من الخارج وذلك من أجل إقامة هذا المشروع الذي يدخل في سلسلة مشاريع الشركة. إقامة الدكتور “بن شريف” ستوسع قريبا وفي نفس السياق، قررت إدارة “الموك” أن توسع الإقامة الحالية للفريق بالقبة البيضاء والتي لا تحتوي إلا على عشرين غرفة نوم مزودة بكل التجهيزات اللازمة من أجل راحة اللاعبين، وتريد الإدارة أن ترفع عدد الغرف إلى خمسين غرفة على الأقل بالإضافة إلى تزويد الفندق بمطعم وسونة وقاعة تقوية العضلات وبعض المرافق الأخرى. “الموك” ستعود إلى عين الدراهم في 11 سبتمبر قررت إدارة مولودية قسنطينة وبطلب من الطاقم الفني برئاسة “ألفيس جواو” أن يعود الفريق إلى عين الدراهم التونسية أين سيقيم معسكرا تحضيريا ثانيا يدوم أسبوعا واحدا للحفاظ على المستوى البدني المرتفع للفريق بالإضافة إلى تحسين الجانبين الفني والتقني. من جهة أخرى، ستواجه “الموك” في عين الدراهم ناديين تونسيين لم يتم التعرف إلى الآن عن هويتهما، حيث تريد الإدارة الاستفادة من مواجهة أندية الدرجة الأولى التونسية والاحتكاك معها، وذلك من أجل الرفع من المستويين الفني والبدني للاعبين. فوغالي يشكك في قرار إبعاده ويقول إنه لم يكن لأسباب رياضية اتصل بنا ليلة أول أمس اللاعب المبعد حديثا من تشكيلة “الموك” نبيل فوغالي، والذي سمع بخبر إبعاده عن تشكيلة النادي، حيث أكد أنه لا يعرف السبب الذي جعل الإدارة أو المدرب “جواو ألفيس” يقوم باتخاذ مثل هذا القرار الذي اعتبره ظلما في حقه. فوغالي: “لم ألعب إطلاقا في تونس فكيف قيمني المدرب؟” الشيء الذي جعل فوغالي يتأكد بأنه أبعد لأسباب غير رياضية هو أنه لم يشارك في أي لقاء ودي في التربص الذي دخل فيه الفريق في منطقة عين الدراهم التونسية، أين بقي يتدرب مع غيره من اللاعبين الذين ابعدوا هم الآخرين لأسباب غير معروفة رغم أنهم لم يلعبوا كثيرا أيضا، وهو ما جعله يشك في صحة الأسباب التي ذكرتها الإدارة وأن المدرب هو المسؤول عن قائمة المبعدين. “علاقتي جيدة ب “ألفيس” وحتى مساعد المدرب لم يخبرني بشيء” من جهة أخرى، تحدث فوغالي عن علاقته بالمدرب طيلة فترة التحضيرات التي كانت في تونس والتي وصفها بالطيبة، حيث لم يكن هناك أي شيء غير عادي يوحي بأنه مبعد عن النادي بالإضافة إلى أن مساعد المدرب نبيل نغيز أكد له أن كل شيء على ما يرام، ليفاجأ بإبعاده عن الفريق نهائيا وهو ما لم يستوعبه إلى اليوم. وأضاف فوغالي بأنه طلب من إدارة الفريق أن تعطيه وثائقه، إلا أن مداني رفض ذلك وطالبه بالاستمرار في العمل مع الفريق، كما أنه طالبه بالتنقل إلى تونس لكن الأمور تغيرت بعدها، حيث أبعد بطريقة غير لائقة تماما وغير مبررة لأنه يعرف جيدا مستواه. الإدارة تؤكد أن الطاقم الفني هو المسؤول عن القرارات من جهة أخرى، أكدت إدارة “الموك” أن المدرب الرئيسي للفريق هو المسؤول الأول عن القرارات المتعلقة بالفريق، بالإضافة إلى أن “ألفيس” هو من اتخذ القرار وعلى الجميع احترامه، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تتدخل في صلاحياته بعد أن أعطته الضوء الأخضر في الإشراف على فريق كرة القدم.