أكد المدير العام لشركة مولودية أولمبيك قسنطينة أنه لاحظ هذه الأيام أن “هناك الكثير من الأشخاص لم يعجبهم ما تقوم به “الموك“ من أعمال على المستويين الرياضي والفني وحتى على المستوى التجاري، حيث استطاعت أن توصل ثقافتها إلى جميع أنحاء الوطن خاصة أنها الفريق الوحيد في الجزائر الذي يستقدم على أساس وصايا العلامة عبد الحميد بن باديس“. كما أكد أنه سيقف بالمرصاد في وجه جميع “الخلاطين” وسيعمل هذا الموسم من أجل إيصال الفريق والشركة إلى المكان الحقيقي لهما. “عراقتنا تتمثل في تاريخنا ونستقدم لاعبينا بوصايا بن باديس“ أكد المدير العام لشركة مولودية قسنطينة مداني كمال أنه “من بين الأمور التي تجعل فريق مولودية قسنطينة من بين أكبر الأندية الجزائرية تاريخا، هو العراقة والأصالة اللتين يتمتع بهما واللتين جاءتا مع نشأته على يد الشيخ والعلامة عبد الحميد بن باديس“. وأضاف مدني قائلا: “قررنا الحفاظ على الوصايا التي تركها الشيخ ابن باديس قبل أن يتوفى وهي استقدام لاعبي الفريق على أساس الأخلاق والتربية قبل كرة القدم وجعل الرياضة تهذيبا للنفوس ثم لنيل الكؤوس وغيرها من المبادئ السامية. “هناك من لم يعجبهم تنظيمنا وعليهم أخذ العبرة منا“ وواصل مداني كلامه قائلا: “دون شك فإن للنجاح أعداء وأعداؤنا اليوم لم يعجبهم ما قمنا به إلى غاية اليوم من أعمال كانت بالدرجة الأولى في صالح مدينة قسنطينة ومن ثم “الموك“ وكان جلب ملك أغنية الراي الشاب خالد أكبرها على الإطلاق لأنه نجم عالمي وللأسف لا يعرف الكثير من الأشخاص أنه يستقبل في الدول الأخرى من طرف الملوك والأمراء، كما أن التنظيم المحكم الذي نتميز به أمر عاد وعلى الجميع أخذ العبرة منا وهو أمر ليس بالعيب ولا بالعار لأننا نسعى إلى أخذ كل ما هو جيد من بقية الأندية والشركات”. “سواء لعبت إفريقيا الوسطى بالفريق الأول أو العاشر تعادلنا معها“ وعن اللقاء الذي جمع مولودية قسنطينة بمنتخب إفريقيا الوسطى قال مداني: “أين هو المشكل إن لعبت إفريقيا الوسطى بالفريق الأول أو العاشر، أظن أن هذا الفريق عبارة عن منتخب وطني ولدية الكثير من اللاعبين في المستوى كما أنهم لم يستطيعوا أن يفوزوا علينا ونحن نلعب بعشرة لاعبين وضيعنا الفوز أمامهم بنتيجة ثقيلة، كل ما في الأمر أن الجميع يريد تقزيم إنجازات “الموك“ لا غير وعلى العموم الهدرة راهي باطل“. “الموك الفريق الأحسن تحضيرا في الجزائر أحب من أحب و كره من كره“ كما أضاف مداني بخصوص التحضيرات التي قام بها فريقه قائلا: “من الأحسن أن لا أتحدث عن تحضيرات “الموك“ لأنها أصبحت تسبب صداعا لبعض الأشخاص خاصة أننا لعبنا أمام أكبر الأندية الجزائرية التي تنافس في كل موسم على الألقاب الوطنية والقارية كوفاق سطيف، شبيبة بجاية واتحاد عنابة، وهي الفرق التي وقفنا أمامها الند للند، كما أننا استقبلناها كما ينبغي والحمد لله أن لاعبي هذه الفرق ورؤساؤها اعترفوا بذلك وأود فقط أن أقول إلى من يريدون التقليل من شأن الموك أنه فريق كبير رغما عن أنف الجميع”. “نملك الملايير من أجل هيكلة النادي وانتظروا مشاريعنا قريبا“ كما تحدث كمال مداني عن المشاريع التي ستقوم بها إدارة الفريق وقال: “نملك اليوم الكثير من الأموال التي لا ندري كيف سنقوم بتسييرها لكننا نملك الوقت الكافي من أجل تنظيم أنفسنا ونحن الآن بصدد دراسة بعض المشاريع والتي ستكون في صالح سكان المدينة وأولى الخطوات التي قمنا به هي أننا قمنا بكراء المسبح الأولمبي بسيدي مسيد وهو صرح كبير سنحوله إلى أجمل المسابح في الجزائر عن قريب، كما أننا نسعى كذلك لهيكلة النادي من خلال إنجاز مركز تكوين الشباب قريبا والوقت كفيل بالكشف عن كل شيء”. “روراوة أثنى علينا كثيرا ويعرف أن الموك تستحق القسم الأول“ وأضاف كمال أن الحاج محمد روراوة اطلع في أكثر من مناسبة على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها “الموك” وخاصة قبل الانطلاق في المشروع الاحترافي، كما أن إدارة مولودية قسنطينة شاركت بشكل فعال في تحديد معالم الاحترافية، وقد قامت الرابطة الوطنية بأخذ نسختها التي تتحدث عن رواتب اللاعبين وقامت بتطبيقها نظرا للمكانة الكبيرة التي تتميز بها في قلوب كبار المسؤولين عن الكرة في البلاد“. “لنا الشرف أن نشارك في فوز المنتخب الجزائري في بانغي” وقال مداني إنه قام بإعطاء الأوامر لجميع عمال نادي كرة القدم بداية من المدرب الرئيسي ألفيش جواو إلى أصغر عامل أن يسجلوا كل صغيرة وكبيرة في اللقاء الذي جرى بين القلعة البيضاء ومنتخب إفريقيا الوسطى، وأراد من خلال هذا القرار أن يساهم في مساعدة المنتخب الوطني الجزائري من أجل أن يعود رفقاء بوقرة بالنقاط الثلاث من إفريقيا الوسطى. “الموك ليست فريق شوارع يا أكورسي والهدرة في الميدان“ وفضل محدثنا أن يرد على مدرب إفريقيا الوسطى أكورسي الذي وصف لقاء منتخبه بفريق مولودية قسنطينة بلقاء الأحياء بأن يهتم بفريقه وأن لا يتدخل أو يصف الأندية الأخرى التي تفوقه إمكانات وشهرة، وأكد مداني أن الكلام يكون فوق الميدان وقد لقنت القبة البيضاء فيه منافسها درسا في كرة القدم لن ينساه في انتظار فوز عريض للمنتخب الجزائري. “متفائل بمستقبل “الموك“ والصعود لن يفلت منا هذه المرة“ واختتم كمال كلامه بالقول إنه يعلم جيدا أن الفريق لم يسر بالشكل المطلوب في المواسم الماضية وخاصة الموسم الماضي، إلا أنه متأكد من أن الفريق في هذا الموسم يسير في الطريق الصحيح وأن على الجميع أن يساعد الموك بالصمت وترك الفريق يركز على مشواره في البطولة، وأوضح أنه متأكد من تحقيق الصعود. ------------------------ جماهير الموك تسخر من أكورسي وتنصحه بالانسحاب أمام “الجنرال” مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع بين “الموك“ ومنتخب إفريقيا الوسطى كانت نتيجة اللقاء سببا في فتح سيل من التعليقات الساخرة على منافس “الخضر“ القادم و الذي أكد مدربه أنه يحضر مفاجأة للجزائر ونصحت جماهير “الموك“ هذا المنتخب بالانسحاب وإهدائه نقاط اللقاء من الآن للجزائر مادام غير قادر على هزم فريق من القسم الثاني لعب بعشرة لاعبين. لم تستطع هزم “الموك” فكيف تهزم “محاربي الصحراء“ وواصل أنصار “الموك“ تعليقاتهم الساخرة قائلين إنه على أكورسي أن يعيد حساباته جيدا لأنه من المستحيل أن يحقق نتيجة إيجابية أمام “محاربي الصحراء“ الذين تعادلوا أمام منتخب الأسود الثلاثة في كيب تاون ونصحوه بالبحث عن طريقة أخرى من أجل حفظ ماء الوجه خاصة أن “الجنرال“ بن شيخة معروف بنزعته الهجومية وينتظر الجميع اللقاء بفارغ الصبر. وأكد أنصار “الموك“ أنه لولا وجود الحكم المتحيز لفازت “الموك“ وبنتيجة ثقيلة خاصة أن الهدف الأول جاء من خطأ لبوشتة الذي أسكن الكرة شباك عيساني كما أن الهدف الثاني وبشهادة الجميع كان من ركلة جزاء وهمية. “الموك“ عادت مساء أمس إلى القبة البيضاء تكون تشكيلة “الموك“ قد عادت ليلة أمس إلى قسنطينة أين سيقضي الجميع الليلة في القبة البيضاء قبل الانطلاق مجددا في التحضير لأول لقاء في البطولة أمام ترجي مستغانم.
