كشف ممثل الجمعية الجزائرية للأمراض الجلدية بالجزائر البروفيسور بن قايد علي، وهو اختصاصي في الأمراض الجلدية، عن بروز أمراض جلدية جديدة لدى فئة من الجزائريين مثل داء الصدفية ذي العلاقة المباشرة بيوميات الجزائريين نتيجة عدد من الضغوطات النفسية تظهر على شكل مرض جلدي، إلى جانب داء ال"إيكزيما" الذي أضحى من الأمراض المستعصية في الجزائر نتيجة ملامسات المواد الكيماوية مثل الكلور، المواد التجميلية، مواد التنظيف. * وأكد المتحدث أن ما نسبته 99 بالمائة من الماء المستعمل من الحنفيات مشبع بالكلور، وهو ما يتسبب في مشاكل جلدية، خاصة لذوي البشرة الحساسة، الذي يتسبب في مشاكل جلدية، وأكد المتحدث أن أغلب حالات مرضى الجلد أو الجرب تصل إلى الأطباء في حالات متقدمة يستعصى علاجها، وأشار البروفيسور إلى ضرورة التشخيص المبكر لأي أعراض جلدية بمجرد ملاحظة تقرحات جلدية لا ينفع معها العلاج الخفيف.ومعلوم أن الجمعية الجزائرية للأمراض الجلدية تسعى إلى الحصول على سجل وطني لسرطانات الجلد والأمراض الجلدية من أجل التحكم في انتشار هذا المرض المعدي. * من جهته، قال البروفيسور خياطي رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة، أن أمراض الجلد قد تتطور لتصبح "جربا" في حال عدم الإهتمام بالمنطقة المصابة، وغالبا ما ينتشر المرض في الأوساط الأقل نظافة أو المحيط غير الصحي، وهذا المرض معد بمجرد ملامسة ثياب الشخص المريض، او حتى استعمال أدواته على غرار المنشفة وهو ما يستوجب العناية الفائقة والحذر والحيطة، وقال المتحدث أن مرض الجرب وإن كان منتشرا في فترة ما قبل الإستقلال، غير أنه لم يتقلص بنسبة 100 بالمائة في وقتنا الحالي بسبب إحصاء عدد من المناطق النائية التي لاتزال تفتقر للنظافة.