اهتزت بلدية قايس بولاية خنشلة نهاية الأسبوع المنصرم على وقع حادثة مأساوية جد أليمة كانت ضحيتها عجوز تعرضت إلى اعتداء جنسي وجسدي انتهى باغتصابها على يد فلذة كبدها البالغ من العمر 24 سنة بغرفة النوم بعد أن قام بتخذيرها قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الأمن فور تلقيها لشكوى رسمية، ويمثل أمام الجهات القضائية محل الاختصاص بتهمة الاعتداء على الأصول. * حيث أمرت بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا عن الجرم المنسوب إليه . * وأشارت مصادر مطلعة أن تفاصيل القضية تعود إلى شكوى رسمية تقدمت بها عجوز في العقد السادس من العمر أمام مصالح الأمن مفادها أنها كانت ضحية عملية اعتداء جنسي وجسدي استهدفتها، وشكت في كون الفاعل ربما ابنها الذي يتعاطى عادة المخدرات إذ أقدم على تخذيرها باستعمال سائل مخذر إثر امتناعها عن تسليمه النقود، وقام هذا الأخير بتخذيرها من أجل سرقة الأموال أولا -حسب اعترافاته - قبل أن يعتدي عليها بالضرب وينتقل إلى ما هو أبشع. وعلى الفور باشرت مصالح الأمن تحرياتها في القضية لتتأكد من أن الفاعل للأسف هو ابن الشاكية قبل إحالة المتهم على القضاء الذي أمر بإيداعه الحبس إلى غاية محاكمته لاحقا .. وشكلت الحادثة التي وقعت في ولاية خنشلة المحافظة صدمة عنيفة لدى الرأي العام الذي أدانها وطالب بمعاقبة الجاني بأشد عقوبة ممكنة، وراح الكثيرون يؤوّلون أسبابها بين غزو القنوات الأجنبية والانترنت وحتى الهاتف النقال وبين ملصق كل التهم في المخدرات التي أصبحت تقريبا السبب الأول لمثل هذه الأحداث البشعة التي أصبحنا نتابع فيها مآسي اجتماعية يصعب هضمها وتقبلها. * وقد تكون الحادثة مبرمجة في دورة الجنايات القادمة بمجلس قضاء أم البواقي وهي الأخطر في حق الأصول .. الشروق اليومي سألت بعض أهالي المنطقة عن الجاني فأجمعوا أنه في صحة جيدة ولكن المخدرات هي التي جعلته يطلب المال باستمرار ويعادي من لا يعطيه بما في ذلك والدته التي انتقم منها بشكل مريع، جعلها تدخل في حالة من الحزن وسيجعله يقضي كل شبابه في السجن.