بعث الدكتور خلدون بن مكي الحسني الجزائري، أحد أحفاد الأمير عبد وابن العلامة البروفيسور مكي الجزائري أمين عام المجمع العلمي بدمشق، ينفي فيه أن يكون سفير الجزائر الأسبق بواشنطن إدريس الجزائري حفيدا للأمير. * حيث يقول: "هذا الوصف غير صحيح، فالسيد إدريس ليس من أحفاد الأمير لا من جهة الأبناء ولا من جهة البنات، وكذلك هو ليس من أحفاد إخوة أو أخوات الأمير، وإنما هو إدريس بن محمد علي بن عبد العزيز بن حسن بن علي بو طالب، إذن جَدُّ السيد إدريس يكون ابنُ أحدِ أبناء عمومة الأمير عبد القادر فحسب، وكان والد السيد إدريس (محمد علي) قد تزوَّج من امرأة بريطانيّة، وله منها إدريس وسامية". و ينتهي الدكتور خلدون إلى أنه اضطر إلى توضيح الأمر بعدما نشر موقع وكيليكس إحدى الوثائق التي تتحدث عن علاقات السفير إدريس في الخارج، فنشرت هذه الوثائق معظم وسائل الإعلام واصفةً السفير بأنه حفيد للأمير عبد القادر.