دعا الرئيس المصري حسني مبارك المسيحيين والمسلمين في مصر السبت إلى الوقوف "صفا واحدا" في مواجهة "قوى الإرهاب" بعد الاعتداء الذي استهدف أقباط مصر وأدى إلى سقوط 21 قتيلا أمام كنيسة في الإسكندرية شمال مصر. * ووقع الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، بعد حوالي نصف ساعة من منتصف ليل الجمعة السبت بينما كان مصلون يغادرون كنيسة القديسين في حي سيدي بشر في المدينة.وقال الناطق باسم وزارة الصحة المصرية عبد الرحمن شاهين في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن الاعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلا و43 جريحا.وأوضحت وزارة الداخلية أن السيارة التي انفجرت كانت متوقفة أمام الكنيسة وتم فتح تحقيق من جانب النيابة العامة. * وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس مبارك "تابع العمل الإرهابي منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم". وأضافت أن مبارك "يهيب بأبناء مصر أقباطا ومسلمين أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه". * وأمر الرئيس المصري بتسريع التحقيق لكشف من يقف وراء الهجوم.كما أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان انه "يرجح" أن يكون "شخص انتحاري" نفذ الاعتداء الذي استهدف كنيسة في الإسكندرية ليل الجمعة السبت وأسفر عن سقوط 21 قتيلا.