ارتفع عدد قتلى الاعتداء بسيارة مفخخة الذي وقع ليل الجمعة السبت امام كنيسة في الاسكندرية (شمال غرب مصر) الى 21 شخصا حسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة المصرية. وكانت وزارة الصحة المصرية قد تحدث في وقت سابق عن وفاة 7 اشخاص و24 جريحا. وقد وقع الانفجار الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه بعد حوالى نصف الساعة من منتصف ليل الجمعة السبت بينما كان مصلون يغادرون كنيسة القديسين في حي سيدي بشر في المدينة. واوضحت وزارة الداخلية المصرية ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة امام الكنيسة . وذكرت تقارير اعلامية من جهتها ان ثلاث سيارات انفجرت أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة بعد منتصف الليل بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الجديد 2011. واضافت انه عقب الحادث تحركت جموع الأقباط نحو موقع الحادث ورددوا هتافات معادية وحاول البعض اقتحام مسجد مجاورللكنيسة إلا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف. واشارت مصادر اعلامية رسمية ان الرئيس المصري حسني مبارك دعا الى الاسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا العمل "الإجرامي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم". كما أدان رئيس الوزراء أحمد نظيف "بشدة " الحادث الإجرامى وقال أنه" يستهدف كل المصريين بكافة أطيافهم".