باشرت مصالح الأمن بتبسة تحقيقاتها حول تحركات شيعية مشبوهة في المنطقة، خاصة أن أنصار المذهب الشيعي بولاية تبسة بادروا إلى إطلاق مجلة الكترونية أطلق عليها إسم شيعة تبسة.. * حيث تمكن أتباع المذهب من الاطلاع على مختلف الأنشطة الشيعية والمبادئ من خلال الإبحار في مكتبة المجلة التي تضم العشرات من الكتب المشهورة ككتاب دولة المهدي المنتظر، وحقيقة مصحف فاطمة، وغيرهما من الكتب الأخرى.. * نشطاء الشيعة بولاية تبسة وبعد ربع قرن تقريبا من العمل السري -كما يقولون- يكونوا بهذا العمل قد تجاوزوا المرحلة وخرجوا الى العلن، حيث ناشدوا أتباعهم بمساعدتهم ماديا ومعنويا من خلال تزويدهم بنشريات وإصدارات تضمن التواصل والالتقاء والمزيد من الترابط بين المتشيعين الذين بدأت أعدادهم في تزايد رغم السرية الكبيرة في تحركاتهم ونشاطاتهم المقتصرة على المنازل وبعض قاعات الحفلات بحجج مختلفة يكون ظاهر الكثير منها إقامة حفلات ختان. وحسب مصادر الشروق اليومي فإن أنصار المذهب الشيعي المنتشرين ببعض البلديات الواقعة غرب تبسة وآخرين بعاصمة الولاية مازالوا يمارسون التقية إبعادا للشبهة، فهم لا يقتربون من المساجد الا للضرورة القصوى، بل يفضلون اقامة الصلاة بمنازلهم وبعض الأماكن البعيدة عن الأنظار ليتسنى لهم وضع الحجرة المقدسة التي تكون حسب مزاعمهم قد جلبت من كربلاء تحت جبينهم أثناء السجود بالاضافة الى لطم الوجه والخدود.. والمؤسف حقا أن بعض أتباع المذهب الشيعي بولاية تبسة لازالوا يبنون دعوتهم على شتم الصحابة وخيار العلماء على غرار ما قاموا به في مجلتهم الالكترونية من خلال نشر تصريحات وأسرار طليقة الشيخ القرضاوي، والهدف منها هو الحط من قيمة الشيخ وأمثاله ممن فضحوا انحرافات المذهب الشيعي وخطر انتشاره سواء في الجانب العقدي أو الفقهي.