نفى وزير الصحة جمال ولد عباس أن تكون هناك ندرة في الأدوية، بل يوجد هناك صراع بين المستوردين حسبه، مضيفا أن الجزائر استوردت أدوية بقيمة 2.5 مليار دولار سنة 2009 وسيمنع الاستيراد على جميع المخابر التي لا تستثمر في الإنتاج محليا. * قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ردا على أسئلة شفهية طرحها أعضاء من مجلس الأمة أمس "يوجد مصالح كبرى فيما تعلق بسوق الدواء في الجزائر"، متهما مخبرا خاصا بالترويج لخبر ندرة الدواء "هناك مخبر كان يود استيراد الأدوية، وقال إن الدواء غير متوفر بينما الدواء الجنيس متوفر، هذه مصالح كبرى". * وأضاف أنه سيمنع على المخابر الخاصة و"بارونات الاستيراد" كما سماهم باستيراد الدواء دون أن يكون لهم نشاط في الانتاج محليا "استوردنا ما قيمته 2.5 مليار دولار سنة 2009، والآن انتهت الاستراحة من يريد أن يستورد الدواء عليه أن يستثمر وينتج، أما عهد بارونات الاستيراد فانتهى" قال الوزير، معتبرا أن الحكومة ليس لديها مشكل مع الخواص "لسنا ضد القطاع الخاص الذي يفترض أن يكمل القطاع العام، لكن أنا أدافع عن الحكومة والدولة والمريض، الذي يحتاج إلى القطاع العام وللمستشفيات العمومية أين تجري العمليات الكبرى". * وعلى سبيل المثال أعطى الوزير أمثلة بتزويد المتشفيات بالدواء من قبل بروبوفون للحقن 200غ 17150جرعة لعنابة، وهران 16740جرعة و8005 لبسكرة، اما تيروبنتال سوديك للحقن فأعطيت عنابة 21950، وهران 15900، بسكرة 15050، كما استوردت الوزارة 2443000 زوج من القفازات الطبية، ودعا الوزير الصحافة للتقرب من الصيدلية المركزية للمستشفيات ومختلف المصالح والوحدات الطبية للتأكد من وفرة الأدوية. كما تحدث بالأرقام عن التكفل بمرضى السرطان وزرع الأعضاء معلنا عن إنشاء بنك قريبا للأعضاء البشرية.