تسعى كتل معارضة أردنية لتنظيم مسيرات الجمعة المقبل، تعبيرا عن غضب الشارع الأردني على غلاء الأسعار، في الوقت الذي لا تزال فيه دائرة الاحتجاجات تتسع في تونس مخلفة عشرات القتلى والجرحى. * * وقال موقع العربية نت بان المعارضة الأردنية تسعى إلى أن تكون احتجاجات الجمعة سلمية غير إن الحكومة الأردنية تستعد للتعامل مع تلك المسيرات على أنها أهم أشكال الاحتجاج الجماهيري في المملكة الهاشمية، وعلى أنها من ابرز التحديات التي تهدد مستقبلها. * وبحسب ذات الموقع الإخباري فان المسيرات المرتقبة بالأردن تستهدف إسقاط حكومة سمير الرفاعي، وذلك بعد رفعها لأسعار المحروقات بنسبة عالية وغير مسبوقة بلغت 6 بالمائة، ما انعكس على أسعار العديد من السلع الأساسية. * وبحسب مراقبين ينبع مصدر القلق الأساسي للحكومة من هذه المسيرات كونها مجهولة النسب نظراً لعدم وقوف تيار سياسي محدد وراءها وخصوصا جبهة العمل الإسلامي الأمر الذي يصعب معه التحكم بمساراتها السياسية كما حدث في أزمة المعلمين التي خرجت عن السيطرة في ظل عدم وجود مرجعيات تتحدث إليها الدولة. * ويرى المراقبون أن هذا النمط من المسيرات تم اختباره مؤخرا في مدينة ذيبان جنوبي عمان وحقق نجاحا في إزعاج السلطات المحلية التي لم تكن تدرك أن هذه المسيرة ماهي إلا مدخل لمسيرات أوسع ستطرق أبواب العاصمة عمان. * ونقلا عن العربية نت فان القائد العمالي والناطق الإعلامي باسم لجنة شباب ذيبان محمد السنيد، فإن احتجاجات الجمعة القادمة على رفع الأسعار، ستكون بداية الإعلان عن سقوط الحكومة شعبيا . * وبحسب المعني فان المسيرات الشبابية ستنطلق في عدد من مناطق المملكة، وفي مقدمتها ذيبان، والكرك، والسلط، وإربد، والعقبة، والطفيلة.