أكد المقدم "احميدة دريسي" قائد مجموعة الدرك بولاية الجلفة أن الجريمة الشنعاء التي شهدتها حانة مركب "الفنك الذهبي" بحاسي بحبح، أبعد وأعقد من أن تحصر في عملية حرق. محمد داودي أضاف ذات المتحدث، أن وقائع القضية، حسب ما أفضت إليه تحقيقات فرقة الدرك الوطني بحاسي بحبح، هي مركب بين حادثتين، حيث أن كلا من (ب. س) ومرافقه (ع. ك) كانا يتناولان المشروبات الكحولية بحانة المركب التي يعمل بها كلا من (خ. ب) والمدعوة (ب. س) مع وجود شخص آخر يدعى (ع. ع). وحسب ذات المتحدث، فإن تفاصيل الجزء الأول من القضية تعود إلى كون الضحية (ب. س) قد تحرّش بالمرأة التي كانت تعمل مع (خ. ب)، مما أدى إلى نشوب مشاداة كلامية بين هذا الأخير والضحية، انتهت بإضرام (خ. ب) النار في جسد (ب. س) بعد أن أفرغ عليه مشروبا كحوليا، ليقوم بعد ذلك مرافق الضحية (ع. ك) بنقله إلى قارعة الطريق بانتظار أي سيارة باتجاه مدينة حاسي بحبح، لكن وبعد أن مشى مسافة 600 م باتجاه المدينة على الطريق الوطني رقم 01، بدأ الجزء الثاني من القضية، حيث وقع حادث مرور للضحية (ب. س) ومرافقه (ع. ك)، حيث صدمتهما سيارة من نوع "كليو"، كانت قادمة من عين وسارة، مما أفضى إلى وفاة الضحية (ب. س) وإصابة مرافقه بكسور وقد عثرت فرقة الدرك على الإثنين معا في حدود الساعة السادسة وعشر دقائق صباحا، ملقيان على الأرض، حيث تمّ نقلهما إلى المستشفى القريب من مكان الواقعة، أين لفظ المدعو (ب. س) أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، بينما تمّ نقل (ع. ك) إلى البليدة. وعن سبب الوفاة، إن كان يتعلق بالحرق أو حادث المرور، أكد المقدم "دريسي احميدة" أن التحقيقات التي قام بها الدرك الوطني توصلت إلى التركيب بين الحادثتين، حيث أنه تمّ إيقاف كلا من (خ. ب) والعاملة (ب. س) وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما الحبس على ذمّة التحقيق بتهمة الشروع في القتل، بينما تمّ الإفراج عن صاحب السيارة المتسببة في الحادث بعد استكمال التحقيق معه. سكير يقتل زوجته محمد كمال ونوغي شهدت بلدية الجلفة نهار أمس، جريمة قتل راحت ضحيتها ربة بيت في مقتبل العمر بعد تعرضها إلى الضرب المبرح من قبل زوجها الذي كان في حالة متقدمة من السكر. الضحية التي خلّفت وراءها ولدا وبنتا، كانت قد أصيبت على مستوى الرأس والأمعاء، مما سبّب لها نزيفا داخليا، دون أن يقدم لها الإسعافات الضرورية، رغم محاولات تدخل الجيران الذين منعوا من دخول المنزل من طرف الزوج، ليتم التبليغ عن الجريمة وتتدخل مصالح الشرطة القضائية للقبض على الجاني وتفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات القضية، مع العلم أن هذه الجريمة تعتبر الثانية بعد التي شهدتها بلدية حاسي بحبح في بداية هذا الأسبوع.