كشفت حصيلة نشاط مجموعة الدرك الوطني لولاية الجلفة عن أرقام مخيفة لعدد الجرائم التي تم تسجيلها عبر مختلف الفرق المتوزعة على أربعة كتائب مسعد، عين وسارة، الشارف والجلفة فقد وصل عدد الجرائم المتعلقة بالإعتداء على الأشخاص إلى 124 قضية منها 9 جنايات و98 جريمة سجلت ضد الممتلكات• وقد أرجع العقيد بن عيسى ميلود، قائد مجموعة الدرك الوطني، هذا التنامي لما شهدته ولاية الجلفة من توسع في العمران، حيث أنها أصبحت ولاية مليونية، مضيفا أن نسبة كبيرة من المتورطين في هذه الجرائم قادمون من ولايات أخرى• وتمكنت قوات الدرك الوطني لولاية الجلفة خلال سنة 2008 من حجز 431.3 كلغ من الكيف المعالج، من خلال سهر أفراد الدرك الوطني عبر كامل إقليم الولاية التي يمثل فيها دور المراقبة والمتابعة أمرا صعبا لشساعتها من جهة، إضافة إلى حدود الولاية مع 8 ولايات، مما يجعل الجلفة مركز عبور لتسويق السموم لمختلف جهات الوطن• وفي هدا الصدد أكد العقيد بن عيسى ميلود خلال الندوة الصحفية، أن أفراد الدرك الوطني يعملون جاهدين لمحاربة هذه الآفة الفتاكة التي لا زالت تهدد شبابنا• كما سجلت مختلف فرق الدرك الوطني فيما يخص المساس بالقوانين الخاصة 94 مخالفة تتعلق بسرقة الرمال، حيث تم حجز خلال العام الماضي 341.9 متر مكعب من مادة الرمال ووضع 98 وسيلة نقل بالمحشر• كما تم تسجيل 12 جنحة حفر بئر بدون رخصة ومخالفة واحدة خاصة بسرقة الخشب• أما فيما يخص جريمة تزوير السيارات والعملة، فقد تم تسجيل ارتفاع نسبي لعدد هذه القضايا في تزوير السيارات، وأغلب عمليات التزوير يقع في البطاقات الرمادية، نظرا لسهولة تزويرها، وقضية واحدة من طرف فرقة الدرك بحاسي فدول في تزوير النقود المتمثلة في 65 ورقة فئة 500 دج• كما تم تسجيل انخفاض نسبي في تزوير المحررات• من جانب آخر كشفت حصيلة الدرك الوطني على أن الفئة الأكثر تورطا في الإجرام هي الفئة من 18 إلى 28 سنة منهم 4 بنات، وذلك راجع إلى أن هذه الفئة تمثل عنصر الشباب الذي يعاني من عدة مشاكل اجتماعية واقتصادية البطالة، التسرب المدرسي، التفكك الأسري• وتطبيقا للقوانين الخاصة بأمن الطرقات وسلامتها سجلت مختلف وحدات الدرك الوطني خلال سنة 2008 رفع 4536 محضر منها سحب 3089 رخصة سياقة الخاصة بالسحب الفوري مع المساس بالقدرة على السياقة وسحب 1337 رخصة سياقة الخاصة بعدم المساس بالقدرة على السياقة• وسجلت مختلف الوحدات 111 حالة وفاة إثر حوادث المرور بناقص 7 عن سنة 2007 وقد أرجع العقيد سبب هذا العدد إلى عدم التزام مستعملي الطريق بقانون المرور.