عالجت المجموعة الولائية للدرك الوطني بايليزي في إطار مكافحة التهريب خلال السنة الفارطة 2009 م 16قضية تم خلالها إيقاف 16 شخصا، 19 منهم أودعوا الحبس المؤقت وتمثلت المحجوزات في 18 سيارة و 85 علبة سجائر أجنبية الصنع و30 هاتفا نقالا، إضافة إلى 1810 لتر من بنزين. وقد برزت ضمن هذه القضايا ما عرف بقضية الدبداب التي حدثت أواخر العام بالدبداب (خمس مائة كلمتر شمال ولاية ايليزي) بحيث تم تفكيك شبكة مختصة في تهريب سلع أجنبية ( قطع غيار، مواد تجميل وألبسة ) من الجماهيرية الليبية مرورا بالدبداب قصد تسويقها في عدة ولايات بشمال الوطن، حيث وصلت قيمتها 33.771.416.00 دج مع توقيف 13 شخصا من عناصر العصابة منهم رئيسها، فيما يبقى 03 في حالة فرار. أما فيما يتصل بمكافحة المخدرات فقد تمت معالجة 04 قضايا العام المنصرم تم خلالها حجز 315.8 كلغ وإيقاف 04 أشخاص، والجدير بالإشارة في هذا السياق أن إقحام الفرق السينوتقنية السنتين الأخيرتين أعطى نتائج إيجابية. وفي إطار الجريمة المنظمة دائما تم معالجة 254 فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية تم خلالها إيقاف 2179 مهاجر غير شرعي و25 من المسهلين وفي السياق ذاته أكد السيد حارش قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بايليزي في ندوة صحفية خصصها للحديث عن حصيلة نشاط المجموعة خلال سنة 2009 أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لاتزال متفشية في إقليم المجموعة الولائية للدرك الوطني بايليزي وهذا رغم المجهودات التي تبذلها الأخيرة إذ أن المنطقة نقطة عبور خاصة منطقتي جانت والدبداب، حيث تم تسجيل خلال 2009 أكبر عدد من الموقوفين من جنسية النيجر (1533) وتليها الجنسية المالية (210) فنيجيريا ب 202 مهاجر ومن بلدان أخرى منها غانا، غامبيا، بوركينافاسو، كوت ديفوار، السينيغال، ليبيريا، غينيا ، ليبيا الطوغو والبينين، أما في الإجرام العادي فقد بلغ عدد الجرائم المعاينة 178 جريمة، منها 80 جنايات و170 جنحة، كما تم توقيف 217 شخص أودع 43 منهم، فيما تم الإفراج على ال 174 المتبقين، وتجدر الإشارة هنا أن معدل الجريمة العادية انخفض مقارنة بسنة 2008 التي بلغ خلالها عدد الجرائم ال195 جريمة ويعود هذا التناقص إلى الانتشار الجيد لوحدات المجموعة والتنويع في تنفيذ الخدمات الموجهة لمحاربة الإجرام العادي وتوسيع وتعميق التحقيقات واستعمال الوسائل العضوية كالفرق السينوتقنية والفنك. وفي أمن الطرقات سجلت المجموعة 20 حادث مرور مميت و72 جسمانيا و08 مادية، أما عدد الجرحى فقد بلغ 187 وبلغ عدد القتلى 25 قتيلا، وقد شهدت السنة المنصرمة انخفاضا في عدد الوفيات بنسبة 10.72 وفي عدد الجرحى بنسبة 7.89 مقارنة بسنة 2008 وتعود الأسباب العامة حسب المسؤول ذاته إلى العامل البشري بنسبة 85 تليها حالة المركبات ب 13 وأخيرا المحيط بنسبة 02 بالمائة.