أعلن الاثنين الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية ، عن تعديل حكومي مرتقب غدا، دون ان يحدد ان كان سيشمل الوجوه المحسوبة على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي استجابة لمطالب المحتجين .
* وعلى صعيد أخر حذر قائد الجيش التونسي- الذي رفض دعم حملة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ضد المحتجين- من أن وجود فراغ سياسي من شأنه أن يعيد الدكتاتورية وتعهد بالحفاظ على الثورة الشعبية . * وأضاف قائد الجيش رشيد عمار لحشود اعتصمت خارج مكتب رئيس الوزراء ، أن ثورة الجيش هي ثورة الشعب، وشدد على أن ثورة الشباب قد تضيع وقد تستغل من جانب من يدعون لوجود فراغ سياسي. * وقال الجنرال عمار الذي كان يخاطب المتظاهرين في محاولة لتهدئتهم "لا تضيعوا هذه الثورة المجيدة، انا صادق وكل القوات المسلحة صادقة لكي تصل بالسفينة الى شاطىء السلام"، قبل أن يضيف بالقول : "الجيش حمى ويحمي العباد والبلاد.. الجيش حامي هذه الثورة"، ليرد على سؤال لأحد المتظاهرين عن الضمانات بالقول "انا هو.. انا هو". * من جهة اخرى قال مكتب الادعاء في باريس الاثنين انه بدأ تحقيقا أوليا من أجل تحديد الاصول التي يمتلكها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في فرنسا.