أكد سفير الجزائر بليبيا عبد الحميد بوزاهر، في اتصال هاتفي مع الشروق، أن كل الجالية الجزائرية في ليبيا والتي تبلغ ال10 آلاف نسمة، بخير، وأن السفارة تعمل جاهدة لتوفير كل ما يحتاجه أي مواطن جزائري في ليبيا. * وكشف سفير الجزائر عن تشكيل خلية أزمة، يترأسها السفير، وتضم كل المعنيين بتوفير أمن وسلامة الرعايا الجزائريين في ليبيا خاصة المناطق المتضررة، على غرار الدائرة القنصلية، تقوم بجمع المعلومات عن الجالية، والتواصل معها، وفي حالة ما إذا احتاج أي شخص نقله للجزائر أو للمناطق الآمنة فسيتم على الفور، وذلك تطبيقا للتعليمات التي وصلت السفارة من الجزائر والمتعلقة بتجنيد السفارة وتوفير كل الوسائل لحماية الجزائريين. * وأكد أنه يوجد أكثر من ألف جزائري في المناطق الشرقية الأكثر تضررا، غير أن السفارة تطمئن على الجميع من خلال التواصل بهم، أو بعائلاتهم في باقي المناطق الليبية الأخرى، مضيفا أن انتشار الجزائريين في المدن والقرى الليبية صعب من حالة التواصل معهم، وأضاف المتحدث أن الجالية الجزائرية تتركز في شمال ليبيا وحول العاصمة طرابلس وكذات المنطقة الغربية، وهي المناطق البعيدة نوعا ما ولحد الآن عن المظاهرات. * وشدد المتحدث على أن قيام السلطات الليبية بفرض تأشيرات لا يخص الجزائريين لوحدهم، بل شمل كل الأجانب، ولا يمس بأي شكل من الأشكال العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أن هذا الإجراء "ظرفي وطالما لجأت إليه ليبيا في حالات مماثلة"، مضيفا أن جاليتنا في ليبيا تحظى بكل الاحترام وتعيش في حالة أخوية جيدة، وأن هذه التأشيرة الظرفية جاءت كإجراء احترازي سيصون مصالح البلدين. *