السفير عبد القادرحجار أكد سفير الجزائر بمصر وممثلها الدائم بالجامعة العربية، عبد القادر حجار أن حالات الذعر والخوف تمكنت من الجالية الجزائرية المقيمة بمصر، وسط الشحن الإعلامي المتواصل، مشيرا إلى أن سفارته وضعت خلية استماع على مستوى السفارة وقنصلياتها، وتتحرك السفارة وفقا للمعطيات أو الشكاوى التي تردها من الرعايا الجزائريين بالخارج. * * وأكد عبد القادر حجار، في اتصال هاتفي أمس للشروق أن تنامي القلق والخوف في أوساط الجالية الجزائرية، خاصة من الطلبة، جعلنا نحرص على وضع خلية دائمة على مستوى السفارة، وتعمل وفق سياسة الدوام المستمر، بحيث تسجل شكاوى المتصلين من الجزائريين، مؤكدا أن السفارة فور تلقيها للشكاوى، تعمل على تحريك مصالح الأمن المصري، لحماية الحالات التي تشتكي المضايقات أو الاعتداءات. * وعن تسجيل حالات اعتداءات جديدة في أوساط الجالية الجزائرية، عدا الاعتداءات المسجلة ،أمس الأول، والتي لحقت على وجه الخصوص الطلبة الجزائريين عبر كافة الكليات والجامعات، قال ممثل الدبلوماسية الجزائرية، أن الخوف مازال سائدا، غير أنه لم يتم تسجيل أي اعتداءات جديدة. * وعن كيفية التنسيق ما بين وزارة الشؤون الخارجية، وسفارة الجزائر بمصر، قال عبد القادر حجار، أنه في حال تسجيل حالات بتبليغ إعتداءات، نعمل على تسجيلها، وإحصائها وإيفاد الخارجية بها، في وقت أكد حجار أنه لم يتلق أي أوامر من قبل السلطات بالجزائر، بخصوص إجلاء أو ترحيل الجالية، إلا الحالات التي أبدت رغبة في مغادرة القاهرة، فلا يمكن للسفارة أن تمنعهم من الالتحاق بذويهم في الجزائر، خاصة في ظل تنامي الذعر والخوف وسط الشحن الإعلامي المتواصل من قبل الفضائيات والصحف المصرية على مختلف أطيافها وانتماءاتها السياسية. * ونقل عبد القادر حجر »للشروق« بعض من التجاوزات الحاصلة والتي سبق وأن نقلناها لقرائنا، كحرق الراية الوطنية، والتجمهر أمام السفارة الجزائرية في محاولة لاقتحام مقر السفار والإعتداء على السفير وسط المطالبة برحيله، وكانت آخر التجاوزات نقل تصريحات عن لسان السفير الجزائري عبد القادر حجار لم يدل بها.