"لم أزر الجزائر لأني لم أتلق دعوة رسمية منها" أجرى الحوار حفيظة علوان ❊أستاذ عمرو خالد، هل يمكن لنا أن نطرح عليكم بعض الأسئلة؟ أنا سعيد باتصالكم، وسلامي إلى كل الإخوة في الجزائر، وإني مشتاق لزيارتهم. ❊أين عمرو خالد الداعية منذ بداية العدوان على لبنان، وما سبب هذا الصمت؟ لماذا لم يتخذ موقفا ولم يعلن عن رأيه إلا بعد مرور تقريبا 20 يوما من القصف والدمار والمجازر التي وقعت في حق المدنيين العزل؟ أنا موجود، وردي كان في أول يوم لاجتياح العدو الإسرائيلي لبنان، لقد أصدرت بيانا يُوضح موقفي من العدوان، وكان واضحا، أعلن عنه في قناة "الجزيرة" وعدة قنوات عربية أخرى، وبعثت بالعديد منها إلى الصحف في البلدان العربية، كما طلبت من شباب "صناع الحياة" في كل بلد إيصال البيان إلى الصحف في بلدانهم، ليس ذنبي إن لم يصل إلى الإعلام الجزائري فهذه مهمته. ❊إنتقدتكم بعض الصحف ليغابكم عن الأحداث في مقابل ذهابكم إلى الدانمارك، فأين عمرو خالد من المذابح الإسرائيلية؟ أستغفر الله، أستغفر الله، من العيب أن يُطرح على عمرو خالد سؤال كهذا، مجرد التفكير فيه عيب كبير، أين ذهبت الحلقات الإيمانية وحلقات على "خطى الحبيب"، أين صناعة الحياة إذن؟ لن أرد على من كتب في حقي سوى ب "حسبي الله ونعم الوكيل" واكتبي هذا أرجوك. ❊يُقال إنك وضعت شروطا تعجيزية صعب تحقيقها لزيارة الجزائر، هل هذا صحيح، وإن كان كذلك ما هي؟ ولماذا؟.. أنا لم أشترط أي شيء، وأنتظر بشغف زيارتي، ويشرفني أن ألقى الشعب الجزائري، هذه أمنتي، العائق أمام زيارتي هو أنني لم أتلق أية دعوة رسمية لزيارة الجزائر، هو السبب، ولا شيء غيره.