حل مطرب الشباب العربي "تامر حسنى " بالجزائر ، و قبيل ساعات قليل من دخوله لقاعات المؤتمر الصحفي الذي عقده في فندق الشيراطون ، التقت النهار مع المطرب المصري تامر حسنى ،وكان معه هذا الحوار الذي إجابة فيها عن كل الأسئلة بدون تحفظ و بلباقة الفنان المتواضع ، كشف عن خلفيات مشكلته الإعلام المصري ، و تتمنى أن يجمعه ديو مع مطرب جزائري . النهار: كيف جاءت فكرة قدومك إلى الجزائر ؟ تامر حسنى: أولا أرحب بالجمهور الجزائري الذي رحب بي نزولي إلى مطار ، في الحقيقة لم تكن فكرة ، لقد كنا أنا و صديقي " تامر الأبيض " في قاعة الرياضة ،كنا نمارس بعض التمارين الرياضية فقال لي تامر لماذا لا تحيي حفلا في الجزائر ، فقلت على الفور و لما لا ، بعدها تلقيت مكالمة هاتفية من منظم حفلات بالجزائر وأول ما عرض عليا الغناء على ارض الجزائر وافقت على الفور. النهار : بعد الاستقبال الذي حضيت به أول أمس في مطار الجزائر الدولي هل كنت تتوقع أن يكون لك جمهور بالجزائر ؟ تامر حسنى : فعلا ، كان قدومي إلى الجزائر هو بمثابة الحلم ، و أول ما نزلت المطار لم أكن أتوقع أن يكون لي نفس الحفاوة الاستقبال و لم انك أتوقع أن يكون لي جمهور بالجزائر ، و فعلا تفاجاة كثيرا و اعتقد أن كنت فرحان كثيرا بقدومي للجزائر و أنا فعلا فرحان من كل قلبي أنني متواجد اليوم بينكم ، و ما فاجانى أكثر هو اننى عندما جئت للجزائر هو تواجد الجماهير و ترديدهم لمعظم الأغاني و كأنهم كانوا معي في كل حفلاتي ، فانا سعيد جدا بيهم . النهار : بما انك تحيي سهرة الغد حفلا فنيا ساهرا هل لنا أن نعرف البرنامج الذي سيتقدمه و هل ستغني أغنية جزائري ؟ تامر حسنى : فعلا أول مرة أقوم بالغناء على مسرح جزائري و طبعا ستكون الأغاني لايف حيث ساغني و طبعا سأختار أفضل ما غنية و مستحيل أن اغني 60 الأغنية التي غنيتها في مشواري الفني ، و هناك برنامج خاص باني ساغني أغنية للجزائر و هناك مفاجأة على المسرح أننا عملنا فرقة الإضاءة و الصوت بأجهزة جد عالية و قد جلبنا أجهزة باهضة الثمن لكي يبكون مسرح القاعة البيضاوية ملئ بالمفاجآت . النهار: ما حقيقة ما تقول الصحافة بأنك على خلاف مع عمرو دياب و محمد منير ؟ تامر حسنى : محمد منيرو عمروا دياب هما بمثابة القدوة والمثل الأعلى ، هما مطربين كبار سبقوني للفن و كبير مهما كان ، وأنا دائما اسمع إشاعات من الصحف المصرية و أقراها مثلي مثلكم في الجرائد يوميا حتى اننى اسمع انه كل يوم تزوجت بأربع نساء ، وللأسف لا اسمع غير الإشاعات الهدامة المحطمة أنا قبل كل شي إنسان ، وأكد أن هنا بعض الأطراف لديها صداقات في الأوساط الصحفية هي التي تحرضهم لتكتب مثل هذا الكلام . النهار: هل يعنى هذا أن لك أعداء في الوسط الفني، مع انك صرحت لما احترق بيتك انه ليس لديك أعداء ؟ تامر حسنى : حقيقة لما احترق بيتي ، الحمد لله كنت خارج المنزل حيث كنت أقوم بتصوير فيلم ، و الشي الذي حصل فعلا بعد التحقيقات التي قامت بها الشرطة و بيان الطبيب الشرعي أن الحريق بفعل فاعل و فلم يكن مجرد حادث عابر وكان مقصودا تصورو حتى الجواز السفر الخاص بي احترق . النهار: ما حقيقة تعرضك لمشاكل كثيرة، أوردت وسائل الإعلام المصرية انك دخلت السجن ؟ تامر حسنى : أنا لم ادخل السجن، كما روج له الإعلام المصرية ، و لكن ما حدث أن ضابط في الجيش رفع ضدي دعوة قضائية مفادها ، انه تلقى رشوة مني مقابل إعطائي الإعفاء من الخدمة العسكرية كان كذبا بدليل تحليلات الطب الشرعي التي كانت تقول أن هذا الخط ليس لتامر حسنى بل للشخص آخر ، هل يعقل أن افعل هذا ، المعروف في مصر انه كل من يبلغ سن الثلاثين يكون بموجب القانون معفى من الخدمة العسكرية،وأول ما طرح المشكل كان عمري آنذاك تقريبا 29 سنة و بعد كم شهر أكون ضمن المعفيين بحسب القانون هل يعقل أن افعل هذا كان الأولى بي أن اصبر و أتحصل عليه بكل سهولة . النهار: الكل يتساءل عن حقيقة علاقتك؟ و هل جمعك مع خالد عمرو عمل مشترك ؟ تامر حسنى: أنا لست داعية ، أنا فنان ولم أسجل معه شريط ديني ولكن كفنان شاركت بصوتي مع عمرو خالد في شريطه ، التقيت عمرو خالد ،وعرض عليا فكرة جديدة لم يسبق وان اشتغلت عليا وشاركت بصوتي في توعية الشباب، خاصة كما قال عمرو خالد أتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الشباب ، فقال لي لما لا تشارك في خدمة اجتماعية فوافقت،فعندما اغني عن الأم فإنني أشارك في توعية الشباب بالإحسان إلي الأم ، وأنا فنان و حساس اتجاه هذه المواضيع، و مرت عليا تجربة صعبة في حياتي الخاصة ، لقد عشت الحرمان من والدي الذي كان يسافر كثيرا، ولم أتمكن من رؤيته منذ أن كان عمري سبع سنوات ،لأنه كان يعمل خارج مصر. النهار: هل صحيح أن عمرو خالد ساعدك كثيرا في تخطى حالتك النفسية ؟ تامر حسنى : هوموضوع حساس قليلا ،اعتقد أن أي إنسان يمكنه أن يتعرض إلى ما تعرضت إليه، و أريد أن أقول أن وقت المحنة ألجا إلى الله و بفضل الله فقط تجاوزتها الحمد لله و الآن أنا بخير. . النهار : تامر حسنى يتمتع بشعبية كبيرة لدى الفتيات خاصة ، ما سر ذلك و ما سر كذلك نجاحاتك المتواصلة ؟ تامر حسنى : أولا النجاح توفيق و فضل ربنا والحمد لله و أريد أن أقول أن تامر حسنى يعمل بشكل مكثف ، نشتغل مع الفرقة الموسيقية 24 ساعة و نحاول تقديم جديد و عمل جديد في كل مرة و من تسجيل الأغاني إلى تصوير الفيديو كليب و كذلك الاشتغال في السينما و هذا كله بفضل الله ،و الحمد لله على كل شي . النهار: بعد الجزائر أين هي ستكون وجهة تامر حسنى القادمة ؟ تامر حسنى : حاليا كما تعلمون اننى احضر لفيلم بعنوان "كابتن هيما "، أكون فيه عكس عمر يعنى شخصية جادة ومسؤولة أمام أخته فيكون حنون معها و يكون بمثابة الأب،والأخ والصديق بالنسبة لها و تكون له علاقة حب مع مدرسة التي تفوقه في المستوى الاجتماعي مما يخلق أحداث كثيرة في الفيلم لا أريد أن احرقها .